انتشل عناصر خفر السواحل الايطالي، اليوم (الخميس)، جثث عشر نساء وانقذوا 107 اشخاص كانوا على متن زورق مطاطي لدى غرقه قبالة سواحل ليبيا.
وصرح ناطق باسم خفر السواحل الايطالي الذي يتولى تنسيق كل عمليات الاغاثة في هذه المنطقة، أنّ طلب مساعدة اطلق من هاتف أحد المهاجرين على بعد نحو 37 كلم عن السواحل الليبية.
وقد أرسلت سفينة خفر السواحل الكبيرة "ديسيوتي" التي كانت تجوب المنطقة إلى المكان وعثرت على المركب الذي كانت حمولته مفرطة ويغرق في البحر. وتمكن خفر السواحل من انقاذ طفلين و34 امرأة و71 رجلًا؛ لكنّهم عثروا بعد ذلك على جثث عشر نساء في المركب.
وغالبا ما ينقل المهربون عددًا يصل إلى 140 شخصًا على مركب واحد متهالك.
وفي عملية منفصلة، انقذت سفينة خفر السواحل نفسها "ديسيوتو" 116 مهاجرًا على أكثر من زورق مطاطي.
ومنذ ثمانية أيام، يشجع هدوء البحر قبالة سواحل ليبيا إبحار الزوارق الهشة. وقد أحصى خفر السواحل الايطالي انقاذ أكثر من 13 الفا و700 شخص.
وهذه السنة وصل أكثر من 64 الف مهاجر معظمهم من افريقيا جنوب الصحراء إلى ايطاليا، حسب حصيلة اعدتها المفوضية السامية للاجئين التابعة للامم المتحدة. ولا تأخذ هذه الحصيلة في الاعتبار جزءًا كبيرًا من المهاجرين الذين يجري انقاذهم.
وفي سياق متصل، ذكر تقرير إعلامي اليوم، أن كرواتيا تبني سياجا على طول جزء من حدودها مع صربيا، لوقف المهاجرين الذين مازالوا يحاولون الوصول إلى الدول الأوروبية الغنية.
وأفادت صحيفة "فيسيرنغ ليست" على موقعها الإلكتروني، بأنّه يتم بناء السياج على طول معبر باتينا، بالقرب من التقاء حدود كرواتيا والمجر وصربيا.
وأكدت الشرطة عملية بناء السياج،؛ ولكن رفضت القول ما إذا كان ذلك بسبب المهاجرين الذين ما زالوا يتدفقون عبر دول البلقان حتى على الرغم من إغلاق الحدود أمامهم منذ فبراير (شباط) الماضي.
وقد بدأت كرواتيا في بناء السياج، بعدما أبلغت السلطات الصربية كرواتيا بأن 700 مهاجر عبروا ما يسمى بالأرض المحايدة، وهو القطاع الصغير بين حدود الدولتين. ويتردد أن المهاجرين توجهوا إلى كرواتيا، بعدما شدّدت المجر قيودها على حدودها مع صربيا.
مياه «المتوسط» تبتلع 10 نساء.. وخفر السواحل الإيطالي ينقذ المئات
كرواتيا تبني سياجا على طول جزء من حدودها مع صربيا لوقف المهاجرين
مياه «المتوسط» تبتلع 10 نساء.. وخفر السواحل الإيطالي ينقذ المئات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة