اجتماع باريس يعيد {المبادرة العربية} للسلام إلى الواجهة

أيرولت: اجتماع ثانٍ الخريف ونأمل عودة المفاوضات الفلسطينية ـ الإسرائيلية قبل نهاية العام

منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني تتحدث إلى وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال وقوف المشاركين في اجتماع باريس لالتقاط صورة جماعية لهم أمس (أ.ب)
منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني تتحدث إلى وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال وقوف المشاركين في اجتماع باريس لالتقاط صورة جماعية لهم أمس (أ.ب)
TT

اجتماع باريس يعيد {المبادرة العربية} للسلام إلى الواجهة

منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني تتحدث إلى وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال وقوف المشاركين في اجتماع باريس لالتقاط صورة جماعية لهم أمس (أ.ب)
منسقة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني تتحدث إلى وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال وقوف المشاركين في اجتماع باريس لالتقاط صورة جماعية لهم أمس (أ.ب)

لم تخرج «المبادرة من أجل السلام» التي دعت إليها واستضافتها باريس أمس، بقرارات كبرى، لكنها دقت ناقوس الخطر الناجم عن توقف مفاوضات السلام الفلسطينية - الإسرائيلية منذ عامين، ومن جهة أخرى أعادت إلى الواجهة «المبادرة العربية للسلام» التي أطلقتها السعودية عام 2002. فقد أشار البيان الختامي للاجتماع، إلى «المبادرة العربية» مرتين؛ الأولى في الفقرة الثالثة باعتبارها من مرجعيات الحل ودعت لأهمية تفعيلها، والثانية في الفقرة الرابعة بالتأكيد على ما يمكن أن تحمله على صعيد توفير السلام والأمن الإقليميين.
وبينما قال مصدر دبلوماسي عربي إن الحاضرين (29 وزيرا ووزير دولة وأمين عام منظمة إقليمية أو دولية) ركزوا على الصعوبات التي تواجه إعادة إطلاق عملية السلام، عبر وزير الخارجية الفرنسي جان مارك أيرولت، عن أمله في عقد مؤتمر ثان في باريس في الخريف المقبل يشارك فيه الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي اللذان لم يدعوا إلى اجتماع أمس، وعن استئناف المفاوضات المباشرة الفلسطينية - الإسرائيلية قبل نهاية العام الحالي، عارضا خدمات فرنسا والمؤتمرين لتوفير «الإطار والدعم» المناسبين.
بدوره، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، الذي شارك في الاجتماع، إن أساس أي خطة سلام مستقبلية بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ما زال يتمثل في «المبادرة العربية». ونفى الجبير في رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط» إدخال أي تعديلات على المبادرة العربية، مشددا على أنها تتماشى مع القرارات الأممية ومع المبادئ التي تقوم عليها معظم المبادرات الدولية، وأنها تضم كافة العناصر المطلوبة لتسوية نهائية.
....المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.