بعد البيت الأبيض.. أوباما ينتقل لمنزل في أحد أغنى أحياء واشنطن

يضم 9 غرف نوم وتبلغ قيمته الإيجارية 22 ألف دولار

تشير بعض التقارير إلى أن الرئيس أوباما وعائلته سينتقلون إلى هذا المنزل في أحد أغنى أحياء واشنطن (رويترز)
تشير بعض التقارير إلى أن الرئيس أوباما وعائلته سينتقلون إلى هذا المنزل في أحد أغنى أحياء واشنطن (رويترز)
TT

بعد البيت الأبيض.. أوباما ينتقل لمنزل في أحد أغنى أحياء واشنطن

تشير بعض التقارير إلى أن الرئيس أوباما وعائلته سينتقلون إلى هذا المنزل في أحد أغنى أحياء واشنطن (رويترز)
تشير بعض التقارير إلى أن الرئيس أوباما وعائلته سينتقلون إلى هذا المنزل في أحد أغنى أحياء واشنطن (رويترز)

يخطط الرئيس أوباما وأسرته إلى الانتقال لمنزل في حي كالوراما الراقي في واشنطن، الذي يبعد ميلين فقط عن البيت الأبيض، وذلك عندما يغادر منصبه الرئاسي في يناير (كانون الثاني) المقبل، وفقًا لبعض الأشخاص المطلعين.
وسوف يستأجر أوباما، الذي قال إن أسرته سوف تظل في العاصمة لعامين مقبلين حتى انتهاء ابنته ساشا من دراستها الثانوية في عام 2018، المنزل البالغة مساحته 8200 قدم مربع ويضم 9 غرف للنوم، كما يقول الأشخاص المطلعون الذين فضلوا عدم الكشف عن هوياتهم لأنهم غير مصرح لهم بالكشف عن خطط السيد الرئيس.
والمنزل، الذي تقدر قيمته بنحو 6 ملايين دولار، وفقا لكثير من المواقع العقارية، تبلغ قيمته الإيجارية 22 ألف دولار على موقع «زيللو»، وهو مملوك لجو لوكهارت، السكرتير الصحافي السابق وكبير مستشاري الرئيس الأسبق بيل كلينتون. وكان لوكهارت وحتى هذا العام المدير التنفيذي للاتصالات والاستشارات السياسية في الشركة التي أسسها، وتحمل اسم مجموعة «غلوفر بارك»، ولكنه انتقل إلى مانهاتن ليشغل منصب نائب الرئيس التنفيذي لشؤون الاتصالات في الرابطة الوطنية لكرة القدم. ورفض لوكهارت وزوجته جيوفانا غراي لوكهارت، وهي محررة في مجلة «غلامور»، التعليق على الأمر، حيث أحالا الاستفسارات إلى البيت الأبيض. كما رفضت جنيفر فريدمان، نائبة السكرتير الصحافي في البيت الأبيض، التعليق على خطط الرئيس، التي ذكرتها أول الأمر مجلة «بوليتيكو» الأميركية.
تلك الخطوة سوف تنقل أوباما إلى أرقى الأحياء السكنية في العاصمة واشنطن بأسرها، في تلك الضاحية المنعزلة التي تحدها حديقة روك كريك والتي تعتبر موئل الدبلوماسيين ونقطة التقاء الحفلات الراقية للدوائر الثرية في العاصمة. والمنزل نفسه من المنازل الفاخرة، حيث تظهر الصور المنشورة على موقع «أفخم العقارات في واشنطن»، الذي أدرج المنزل على قوائم البيع في عام 2014، الغرف الرحبة الفسيحة مع الأرضيات المصنوعة من الخشب الفاخر، والأسطح الرخامية، ودورات المياه المتعددة للرجال والنساء، والشرفة المطلة على الحدائق الرسمية.
كما يضم المنزل جناحًا خاصًا يمكن أن يكون ملائما لوالدة ميشيل أوباما، ماريان روبنسون، التي تعيش مع العائلة في البيت الأبيض.
ويبدو أن الموقع يلبي احتياجات أوباما لاستيعاب وحدة الخدمة السرية التي ترافق الرئيس بعد مغادرة منصبه، إذ إن الفناء المسور الجانبي يتسع لكثير من السيارات وإمكانية إضافة نقطة حراسة دائمة.
وفي الحي بالفعل وجود أمني كبير بسبب قربه من شارع ماساتشوستس المعروف باسم «صف السفارة». وسوف يعيش أوباما على مقربة من سفارة سلطنة عمان وسفير الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة، وقاب قوسين أو أدنى من منزل السفير الفرنسي إلى واشنطن والمعروف بحفلات الترفيه المتعددة التي يقيمها في منزله.
يقول توني بوديستا، وهو زعيم إحدى جماعات الضغط الديمقراطية المؤثرة وشقيق جون بوديستا رئيس الحملة الانتخابية لهيلاري كلينتون: «إنه حي هادئ للغاية، وذلك من الأسباب الرئيسية لكي نحب الإقامة في هذا المكان».
ويدعو بوديستا، الذي يقع منزله بالقرب من المنزل الذي سوف يستأجره أوباما، الجيران إلى حفلات البيتزا في فناء منزله الخلفي، حيث يوجد هناك فرن لصناعة البيتزا.وصارت أنباء خطط أسرة الرئيس أوباما للانتقال إلى المنزل الجديد متاحة يوم الأربعاء إذ انتقل الكثير من الصحافيين والمصورين إلى المكان. وقال بوديستا: «لقد شعرت مديرة منزلي بالقليل من الخوف من تجوال الصحافيين في الجوار».
وفي حين أن عائلة أوباما لا تزال تمتلك منزلا في مدينة شيكاغو، إلا أن الرئيس قد صرح في شهر مارس (آذار) أن عائلته سوف تبقى في منطقة واشنطن حتى تنتهي ابنته ساشا من دراستها الثانوية في مدرسة أصدقاء سايدويل. وقالت أسرة الرئيس خلال هذا الشهر إن الابنة الكبرى ماليا، التي سوف تتخرج في المدرسة نفسها الشهر المقبل، سوف تنتظر عاما كاملا قبل أن تتمكن من الالتحاق بجامعة هارفارد.
يحمل منزل أوباما المستقبلي تاريخًا غنيًا. حيث تم بناؤه عام 1928 بواسطة موران ماكونيه، وهو من المطورين العقاريين الذين لعبوا دورا بارزا في توسيع حي كالوراما، ثم خدم في إدارة الخدمات العامة في عهد الرئيس الأميركي الراحل دوايت إيزنهاور.

* خدمة «نيويورك تايمز»



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.