هذا ما تحتاج إلى توفيره يوميًا كي تصبح مليونيرًا

اعتمدت على تحليل حكومي بريطاني

هذا ما تحتاج إلى توفيره يوميًا كي تصبح مليونيرًا
TT

هذا ما تحتاج إلى توفيره يوميًا كي تصبح مليونيرًا

هذا ما تحتاج إلى توفيره يوميًا كي تصبح مليونيرًا

يسعى كل منا أن يصبح مليونيرًا يومًا، وهو حلم ليس بعيد المنال نظريًا، وذلك عبر توفير القليل من المال سنويًا، بحسب ما تذكره صحيفة «الإنبندنت» البريطانية على موقعها الإلكتروني.
واعتمدت الصحيفة على تحليل الميزانية الصادر عن وزارة المالية والاقتصاد البريطانية، الذي أظهر أن متوسط إجمالي الدخل للفرد البالغ هو 21 ألف إسترليني، أي 1500 إسترليني تقريبًا شهريًا.
وإذا بدأ المرء في سن 21 عاما، ومع فرضية الحصول على متوسط الراتب الشهري هذا، فإنه يمكنك توفير 6.60 إسترليني يوميًا، أو 200 شهريًا، مع عائد خمسة في المائة، فإنك ستصبح مليونيرا في سن 83 عاما!
قد لا يكون هذا جيدا برأي الصحيفة فماذا سيفعل المرء بمليون إسترليني في هذه السن؟
لكن حساب موقع «This is Money» لم يأخذ في الاعتبار الترقيات في العمل، أو الزيادة في المرتب أو مجموع الدخل الشهري بعد الزواج.
أخيرا تقول الصحيفة إنه «ليس متأخرا البدء في خطة توفير الأموال يوميا، إذا علمنا أن متوسط الإنفاق الشهري للفرد على الوجبات السريعة هو 2500 إسترليني، ومن ثم فإن 6.60 يوميًا لم يعد شيئًا سيئًا، أليس كذلك؟!».



«الصندوق الثقافي» يموِّل تمكين القطاعات الثقافية بـ95 مليون ريال

نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)
نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)
TT

«الصندوق الثقافي» يموِّل تمكين القطاعات الثقافية بـ95 مليون ريال

نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)
نُظِّم «لقاء التمويل الثقافي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود» (الصندوق الثقافي)

أعلن «الصندوق الثقافي» في السعودية تقديم تمويل يتجاوز 95 مليون ريال؛ لتمكين القطاعات الثقافية وتحفيز إبداعاتها، وخَلْق فرص وظيفية متنوّعة للسعوديين والسعوديات.

وعقد «الصندوق» «لقاء التمويل الثقافي» في جدة التاريخية، لبناء بيئة تواصلية مع المجتمع الثقافي؛ من مبدعين وروّاد أعمال وشركاء، على المستويين المحلّي والدولي، فشهد اللقاء توقيع 8 اتفاقات تسهيلات ائتمانية ضمن «التمويل الثقافي» لتمويل مشروعات مميّزة لشركات رائدة في 5 قطاعات ثقافية، تشمل المتاحف، والموسيقى، والمهرجانات والفعاليات الثقافية، وفنون الطهي، والأفلام. وتمثل دفعةً أخرى من تسهيلات «التمويل الثقافي» منذ إطلاقه بداية سبتمبر (أيلول) الماضي.

وتهدف هذه المشروعات النوعية إلى زيادة إسهام القطاعات لـ5 في الاقتصاد الوطني ورفع جودة حياة المجتمع مع بقية القطاعات الثقافية الـ16 التي يدعمها «الصندوق»؛ بما يروّج للثقافة السعودية محلّياً وعالمياً، ويرفع قدرات العاملين في القطاع الثقافي.

تهدف المشروعات إلى زيادة إسهام قطاعات الثقافة في الاقتصاد (الصندوق الثقافي)

جَرَت مراسم توقيع الاتفاقات، خلال «لقاء التمويل الثقافي» الذي نظَّمه «الصندوق» بالتعاون مع برنامج جدة التاريخية ومهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» في متحف «تيم لاب - بلا حدود».

وهَدَف اللقاء إلى التعريف بدور «التمويل الثقافي» في تعزيز نمو المشهد الثقافي بالمملكة وتحفيز إبداعاته وتعظيم أثره الاقتصادي والاجتماعي، عبر دعمه إطلاق أو توسُّع مشروعات القطاعات الثقافية الـ16، ضمن مزايا تنافسية للمنشآت متناهية الصغر، والصغيرة، والمتوسطة. كما استعرض «الصندوق» فرص القطاع الثقافي الواعدة للمستثمرين المحلّيين والدوليين، ودعا المبدعين وروّاد الأعمال والمنشآت للمُشاركة في قصة النجاح الثقافي بالمملكة، واغتنام الفرص الاستثنائية التي يُتيحها القطاع لتمكين إبداعاتهم وأعمالهم.

وضمن أجواء تفاعلية وترحيبية، كرَّم «استوديو SPT»؛ وهو أحد المشروعات المدعومة من «الصندوق»، 4 مُبدعين في صناعة الأفلام تحت خطّ الإنتاج تنوّعت اختصاصاتهم بين مُخرج، ومصمّم أزياء، ومدير تصوير وإضاءة، ومُساعد مُخرج.

وإذ يضيء هذا التكريم على الجهود الإبداعية المبذولة في مجال صناعة الأفلام والإنتاج السينمائي، أتاح «الصندوق» لضيوف اللقاء تجربةً ثقافية متنوّعة، بالتعاون مع فنانين سعوديين بارزين، تضمَّنت جولةً فنيةً في متحف «تيم لاب - بلا حدود»، وتجربة تذوُّق مُبتكرة قدّمتها نوال الخلاوي احتفت من خلالها بتنوّع تراث المملكة وتقاليدها، وذلك ضمن سلسلة التعاونات الفنّية لتحفيز صنّاع الثقافة ودعمهم.