قرر أحد المعارض الفنية في ريو دي جانيرو تسليط الضوء على «الجانب المظلم» للمدينة ووضع خمسة شبان لقوا مصرعهم برصاص الشرطة مكان الشعار الأولمبي ذي الحلقات الخمس.
وركز جزء من المعرض على العنف الذي تمارسه الشرطة ضد الفقراء في ثاني أكبر مدن البرازيل وأكثرها استقطابا للسياح.
وبعيدا عن صور الشمس وركوب الأمواج والحفلات على طول شواطئ كوباكابانا وإيبانيما، تعاني ريو من الفقر و«المعارك» بين الشرطة وعصابات المخدرات، وهو واقع يحاول أن يخفيه منظمو الألعاب الأولمبية.
وعرضت أيضا قمصانا مع صور الضحايا وفيديوهات تتحدث فيها الأمهات عن خسارة أبنائها.
وعلى الرغم من أن معدلات الجريمة انخفضت بشكل كبير خلال العقد الماضي، فإن ريو تبقى مدينة خطيرة مع ما يقارب أربع جرائم قتل يوميا.
وكتعبير عن التأثير السلبي لاستضافة الألعاب الأولمبية الصيفية في ريو، هناك غرض واحد «للبيع» جرى عرضه وهو صورة على شكل بطاقة بريدية عليها قطعة من جدار، وقريب إلى حد كبير بتذكارات الحرب الباردة التي تباع للسياح بعد سقوط جدار برلين.
وتتضمن القطع الأخرى سيارة لعبة مليئة بثقوب الرصاص وكوبا عليه صورة عنصر أمن محلي وجنود.
فنانو ريو يسلطون الضوء على «الجانب المظلم» للمدينة
قبل أسابيع على انطلاق الألعاب الأولمبية
فنانو ريو يسلطون الضوء على «الجانب المظلم» للمدينة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة