موسكو توجّه مذكرة احتجاج إلى كوريا الشمالية لاحتجازها قاربًا روسيًا

وتطالب السلطات بالإفراج الفوري عن الطاقم

موسكو توجّه مذكرة احتجاج إلى كوريا الشمالية لاحتجازها قاربًا روسيًا
TT

موسكو توجّه مذكرة احتجاج إلى كوريا الشمالية لاحتجازها قاربًا روسيًا

موسكو توجّه مذكرة احتجاج إلى كوريا الشمالية لاحتجازها قاربًا روسيًا

أعلن مسؤولون روس اليوم (السبت)، أنّ عناصر من خفر السواحل الكوري الشمالي اعترضوا مركبًا شراعيًا روسيًا في بحر اليابان واقتادوه إلى ميناء على أراضيهم.
وأعلن ايغور اغافونوف المسؤول في وزارة الخارجية الروسية في فلاديفوستوك (غرب): «أطلعنا الطرف الكوري الشمالي على اقتياد المركب الشراعي إلى ميناء كيمشاييك»، على ما نقلت وكالة ريا نوفوستي الرسمية. وأضاف أن «عناصر الطاقم بخير. ما زلنا ننتظر توضيحًا من كوريا الشمالية (...)». وتابع، أنّ دبلوماسيين روسيين يحاولون الحصول على إذن لمقابلة الطاقم.
وأفاد يفغيني خرومشينكو نائب رئيس اتحاد روسي محلي للزوارق الشراعية، بأنّ المركب اعترضه «صيادون كوريون شماليون» على بعد 85 ميلاً بحريًا (150 كلم) من سواحل كوريا الشمالية، ضمن منطقتها الاقتصادية الحصرية.
كما أفاد المتحدث باسم السفارة الروسية في بيونغ يانغ دنيس سامسنونوف لريا نوفوستي، بأنّ السفارة وجهت مذكرة احتجاج إلى السلطات الكورية الشمالية طالبت بـ«الإفراج الفوري عن الطاقم».
في وقت سابق صرح مسؤول في السفارة لم تكشف هويته لوكالة تاس، قائلاً إنّ مركب «الفين» الشراعي اعترض مساء أمس، أثناء توجهه إلى فلاديفوستوك بعد مشاركته في مسابقة في ميناء بوسان الكوري الجنوبي.
وتتقاسم روسيا حدودًا برية قصيرة مع كوريا الشمالية ولديها علاقات جيدة نسبيًا مع نظام كيم جونغ أون.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.