الكنهل يستقيل من منصب نائب رئيس الشباب

وليد ومعاذ والأسطا على قائمة الانتقال.. والقميزي إلى التعاون

وليد عبد الله («الشرق الأوسط»)
وليد عبد الله («الشرق الأوسط»)
TT

الكنهل يستقيل من منصب نائب رئيس الشباب

وليد عبد الله («الشرق الأوسط»)
وليد عبد الله («الشرق الأوسط»)

أبلغت مصادر موثوقة في نادي الشباب «الشرق الأوسط»، أن نائب رئيس نادي الشباب أحمد الكنهل قدم استقالته، الثلاثاء الماضي، إلى إدارة النادي مبلغا الأخيرة أنه لا يريد الاستمرار في ظل الظروف الحالية التي يعيشها النادي على الصعيد المالي.
وألح الكنهل على إدارة النادي بضرورة رفع الاستقالة إلى الهيئة العامة للرياضة، لكن رئيس النادي عبد الله القريني طلب تأجيلها إلى نهاية الموسم الذي سينتهي بمباراة اليوم أمام النصر في ختام الدوري السعودي للمحترفين لكرة القدم.
وسعت إدارة نادي الشباب طوال الأيام الثلاثة الماضية إلى فرض السرية على استقالته حتى لا تتسرب إلى الإعلام.
من ناحية أخرى، علمت، «الشرق الأوسط»، من مصادر مطلعة أن إدارة نادي الشباب قد وضعت أسماء اللاعبين (الرباعي وليد عبد الله وحسن معاذ وعبد الله الأسطا وسعيد الدوسري) على قائمة الانتقال وتسويق اللاعبين على الأندية المهتمة بهم، حيث ترغب الإدارة الشبابية في توفير سيولة مالية تسد جزءا كبيرا من الالتزامات المالية التي تثقل كاهل الإدارة، التي تزيد عن 50 مليون ريال.
وفي السياق نفسه، وصل المدافع صالح القميزي (25 عامًا) إلى اتفاق شبه نهائي مع إدارة نادي التعاون للانتقال له بنهاية عقده مع ناديه الشباب، وكان اللاعب قد دخل الفترة الحرة ولم يقتنع بالعرض المقدم له من قبل الإدارة الشبابية في الفترة الماضية، في حين أن العرض من الفريق الأصفر كان الأفضل بالنسبة له.
يذكر أن القميزي مثّل المنتخبات السنية ولعب مع فريق الاتحاد الموسم الماضي وقدم مستويات جيدة.
من جهة أخرى، أجرى مدرب الفريق الأول لكرة القدم، فتحي الجبال، مساء أمس، المران الختامي للفريق على ملعب الأمير خالد بن سلطان بالنادي، وذلك استعدادًا للقاء النصر، اليوم الجمعة، في آخر مباريات الفريق في دوري المحترفين السعودي لهذا الموسم.
استهل المدرب الحصة التدريبية بتمارين إحماء وتسخين ولياقة تحت إشراف مدرب اللياقة، ناجح الصغير، عقب ذلك أجرى المدرب عدة تدريبات فنية في وسط الملعب، تلاها تقسيم الفريق إلى ثلاث مجموعات أدت تقسيمة تكتيكية، ركز من خلالها على تنفيذ الجمل التي يرغب في تطبيقها في اللقاء، ليختتم المران بتمارين إطالة وتفكيك عضلات.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».