بحث وزراء التجارة بدول مجلس التعاون الخليجي، سبل تنمية الاستثمارات المشتركة والتجارة البينية واقتسام منافع التجارة الدولية مع شركائهم، وذلك في اجتماعهم الـ53 في الرياض أمس الخميس، برئاسة الدكتور ماجد القصبي وزير التجارة والاستثمار السعودي، ومشاركة الدكتور عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي.
وأكد الوزراء أهمية تعزيز مسيرة التعاون الخليجي من خلال التكامل الاقتصادي، مع تضافر جهود القطاعين العام والخاص في دول المجلس.
وشدد القصبي على وضع الأسس العملية لتوسيع نطاق المبادلات التجارية البينية والاستثمارات المشتركة، مبنيًا أن السوق الخليجية الموحدة تعد مخرجًا لمحدودية السوق المحلية، وتمثل بداية طبيعية للسوق العربية والإسلامية بوصفها أسواقا واعدة، مشددًا على ضرورة العمل الجاد والتنسيق الفعال من أجل تنمية الاستثمارات المشتركة والمبادلات البينية لتحقيق الاقتسام المستحق لمنافع التجارة الدولية والاستثمار مع شركائهم الدوليين.
وعلى الصعيد التجاري، أشار الدكتور عبد اللطيف الزياني إلى أن التعاون المشترك بين دول المجلس في القطاع التجاري حقق خلال السنوات الماضية إنجازات مهمة كان لها أثر واضح في تعزيز مسيرة النمو الاقتصادي الخليجي، وفتح آفاق التعاون في مجالات التجارة والاستثمار بين دول المجلس وكثير من دول العالم وتكتلاته الاقتصادية، التي أصبحت تنظر إلى منظومة مجلس التعاون على أنها واحة للاستقرار والازدهار الاقتصادي، وبيئة خصبة للاستثمار المربح في مختلف المجالات الاقتصادية. وأشار إلى الدور البارز والمؤثر للقطاع الخليجي الخاص فيما تحقق من نجاح وتقدم ونماء ملموس ومشهود، حيث لعبت مبادرات القطاع الخاص الخليجي وإسهاماته الرائدة دورًا حيويًا فيما أنجزته التنمية المستدامة من نجاحات حققت لدول المجلس سمعة ممتازة ومكانة مرموقة بين دول العالم المتقدمة، متطلعًا لعقد اللقاء التشاوري المقبل على هامش فعاليات المعرض المشترك السادس عشر لدول مجلس التعاون في الرياض في 27 أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
توجه خليجي لتنمية الاستثمارات والتجارة البينية
توجه خليجي لتنمية الاستثمارات والتجارة البينية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة