لقيت «الرؤية» الإصلاحية التي أقرتها السعودية أمس اهتماما واسعًا لدى الخبراء الدوليين والمسؤولين بالمؤسسات الدولية والمراكز البحثية الغربية، فقد أشاد مسعود أحمد، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطي في صندوق النقد الدولي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، بالخطة الجديدة، وقال: «إننا نتطلع إلى التفاصيل التي ستصدر خلال الأسابيع المقبلة حول الخطة»، مضيفا أن «الرؤية» التي أعلن عنها أمس «أمر مشجع وتستجيب بشكل جيد للتحديات التي تواجه الاقتصاد السعودي».
بدوره، شدد ستيف لوتس، المدير التنفيذي لشؤون الشرق الأوسط بغرفة التجارة الأميركية، على الفرص الكثيرة التي توفرها الخطة السعودية الجديدة أمام الشركات الأميركية، وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «مساعي السعودية لتنويع اقتصادها وتبني خطة تضعها على طريق المستقبل، أمر مشجع، ولذا ستعمل الغرفة التجارية بالولايات المتحدة على رفع الوعي بين الشركات الأميركية الباحثة عن فرص جديدة للاستثمار في السعودية».
كذلك، أشاد خبراء أوروبيون، تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بالخطة الجديدة، مشيرين إلى أن الأمير محمد بن سلمان، ولي ولي العهد، الذي أعلن عن تفاصيل الخطة أمس، «يملك القدرات» لقيادة المشروع الإصلاحي في السعودية. وعدّ فرنسوا توازي، وهو مستشار سابق لوزير الخارجية الفرنسي، أن الإعلان عن «الرؤية السعودية 2030» يصب «في الاتجاه الصحيح، ويعكس التوجه الصادق للسعودية لمواجهة الوضع الاقتصادي الحالي المطبوع بتراجع العائدات النفطية، والحاجة لـ«تحديث البنى الاقتصادية للمملكة». وأضاف توازي أن الأمير محمد بن سلمان المشرف على عملية التحول الاقتصادي «أحاط نفسه بفريق من الخبراء والاقتصاديين القادرين» على القيام بهذه النقلة التي «يحتاجها الاقتصاد السعودي».
...المزيد
صندوق النقد لـ«الشرق الأوسط»: «الرؤية» تستجيب للتحديات
خبراء أوروبيون قالوا إن الأمير محمد بن سلمان يملك القدرات لقيادة المشروع الإصلاحي في السعودية
صندوق النقد لـ«الشرق الأوسط»: «الرؤية» تستجيب للتحديات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة