عبر قيلبرت لي برس، رئيس الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي، عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، على حسن الضيافة والاستقبال خلال زيارتهم للسعودية.
جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح جلسات أعمال الملتقى الدولي الذي نظمته الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي (NATO) بالاشتراك مع البرلمان المغربي في العاصمة المغربية، الرباط، الذي يبحث صياغة استراتيجية دولية موحدة لمكافحة الإرهاب وحوكمة القطاع الأمني.
وشارك مجلس الشورى السعودي، في الملتقى بوفد رأسه عضو المجلس الأستاذ عساف أبوثنين وعضوية عضو المجلس الأستاذ نايف الفهادي.
كما عبر رئيسا البرلمان المغربي بغرفتيه النواب والمستشارين، عن شكرهما للمملكة العربية السعودية على الدعم الدائم والمستمر الذي يلقاه المغرب ضمن العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين التي كان آخرها رئاسة خادم الحرمين الشريفين قمة قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وملك المغرب التي عقدت في الرياض الأربعاء الماضي.
واستعرض وفد الشورى خلال جلسات الملتقى التي استمرت 3 أيام مواقف السعودية، تجاه القضايا الدولية المنظورة أمام الملتقى، خصوصًا ما قدمته حكومة خادم الحرمين الشريفين للاجئين السوريين سواء في السعودية، أو في الأردن، أو من خلال البرامج الدولية مثل برنامج الأمم المتحدة لدعم اللاجئين.
وأشار الوفد إلى أن الرياض، تقف مع الحل العادل للقضية السورية بما يكفل عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
وأبرز الوفد دور السعودية، المشهود في مكافحة الإرهاب ومبادراتها في سياق الجهود الدولية لمحاربة تنظيم داعش الإرهابي.
من جهة أخرى، شارك وفد الشورى في ندوة مكافحة الفساد، حيث استعرض تجربة إنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد.
وأعرب الوفد السعودي عن شكره لرشيد العلمي، رئيس مجلس النواب المغربي على الدعوة للمشاركة في الملتقى، مشيدًا بالعلاقات الثنائية بين البلدين، والزيارات المتبادلة بين مجلس الشورى والبرلمان المغربي، التي انعكست على نمو التعاون بين البرلمان المغربي ومجلس الشورى، إلى جانب الدور المهم للجنة الصداقة المغربية - السعودية في تنمية العلاقات بين البلدين.
ملتقى دولي يبحث عن صياغة دولية لمكافحة الإرهاب وحوكمة القطاع الأمني
بمشاركة وفد من مجلس الشورى السعودي
ملتقى دولي يبحث عن صياغة دولية لمكافحة الإرهاب وحوكمة القطاع الأمني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة