تطبيقات تميز أجهزة «آبل» الجديدة صغيرة الحجم

لتنفيذ المهمات المكتبية وممارسة الألعاب

تطبيق «بيغمنت»
تطبيق «بيغمنت»
TT

تطبيقات تميز أجهزة «آبل» الجديدة صغيرة الحجم

تطبيق «بيغمنت»
تطبيق «بيغمنت»

نجح هاتف «آي فون إس إي» والجهاز اللوحي «آي باد برو» الذي يبلغ طوله 9.7 بوصة - اللذان كشفت عنهما شركة آبل أخيرًا - في احتلال العناوين الرئيسية في وسائل الإعلام. وقد برز الجهازان بسبب مخالفتهما للشكل السائد للشاشات كبيرة الحجم، إذ إن لكلا الجهازين شاشة أصغر من الطرز الأقدم.
وإذا راقت لك فكرة شراء أي من منتجات «آبل» الجديدة المقرر عرضها في المتاجر، فمن أول الأمور التي يتعين عليك فعلها هي تحميل بعض التطبيقات. وإليك بعض الخيارات الممتازة.
* خيارات التطبيقات
* كتب التلوين الخاصة بالكبار أضحت منتشرة، ويعتبر «بيغمينت» (Pigment) أفضل تطبيق على «آي باد برو»، الذي يقدم متعة طفولية لكن بطريقة رقمية. يسمح تطبيق «بيغمنت» للمستخدم اختيار صفحة تلوين من الأرشيف، واختيار اللون، والبدء بخربشة الشاشة بأنامله أو باستخدام قلم «آبل».
الواجهة البسيطة والصور التي تبدو كأنها مرسومة بقلم رصاص تشبه إلى حد بعيد التلوين على الورق، وتحديدًا مع خاصية تصحيح الخطأ واستخدام إيماءات لتغيير زاوية الصورة أو التقريب «زوم إن» لرؤية المزيد من التفاصيل. فإذا نقرت على مكان، سوف يجعلك «بيغمنت» تضع الألوان هناك، مما يجعل الصورة تبدو منظمة، كذلك بمقدورك اختيار أشكال مختلفة من الأقلام الرصاص والفرش أو ملء أماكن بألوان متدرجة.
يتوفر تطبيق «بيغمنت» مجانًا أيضًا لهواتف «آي فون» مع عدد محدود من الصفحات الفارغة. قيمة الاشتراك الشهري للنماذج الجديدة دولاران.
* وللمساعدة في تنفيذ المهمات المكتبية، وفرت شركة مايكروسوفت تطبيقات ملائمة للعمل مع الجهازين، مثل برامج الكتابة (وورد، إكسيل، باوروبوينت)، وكلها تعمل بكفاءة مع «آي باد برو» وأجهزة «أي فون» أيضًا. تعمل هذه التطبيقات بنفس طريقة عملها على أجهزة الكومبيوتر العادية في كتابة المستندات وعمل الجداول وتنفيذ العروض.
غير أن تلك التطبيقات تعمل على الجهاز اللوحي «آي باد» بشكل أفضل، وهذا لأن الجهاز يحتفظ بنسخ احتياطية من الملفات، ولهذا لا تقلق بشأن الاحتفاظ بالملفات في الحافظة الخطأ وضياع الوقت في البحث عنه لاحقًا، بالإضافة إلى أن تلك التطبيقات تعمل بشكل جيد مع شاشات اللمس.
يتوافق برنامج «باوروبوينت» بشكل كبير مع لمسات أنامل الأصابع، ويمكن عمل الرسومات التي لن يمكن تنفيذها بالماوس أو «تاتش باد». الأفضل من كل ما سبق هو أن هذا التطبيق يتوافق مع غيره من التطبيقات، بمعنى أنه يمكنك أن تبدأ العمل على «آي باد» وتنتهى منها على الكومبيوتر الموجود على مكتبك.
تطبيقات مايكروسوفت ليست كاملة المواصفات، ففي حين أن التطبيقات التجارية متوافرة مجانًا ويمكن تحميلها واستخدامها على «آي فون»، بمقدورك فقط قراءة المستندات على «آي باد برو»، ولكي تحرر أو تفتح مستندات جديدة، عليك عمل اشتراك سنوي في تطبيق الأوفيس، ويبدأ الاشتراك بمبلغ 7 دولارات شهريًا.
* في الحقيقة، أفضل تطبيقات «آبل» الإنتاجية في الأرقام، والأفكار الأساسية والصفحات (Numbers، Keynote and Pages). هذه التطبيقات تشبه عروض «مايكروسوفت»، رغم أن الأرقام ليس بها هذا الكم من الخصائص الموجود في «إكسيل».
غير أن واجهة «آبل» أكثر تفاعلية من ذلك الذي تنتجه «مايكروسوفت»، والتطبيق أسهل، ويمكن حفظ الملفات بنسخة تتوافق مع مايكروسوفت، إذا كنت تستخدم جهازًا شخصيًا في العمل. الأفضل من كل ما سبق هو أن هذا يتكلف عشرة دولارات عن كل تطبيق.
قوة الألعاب
* ولكي تظهر قوة الألعاب في أجهزتك الجديدة، فإن الخيار الممتاز هو «سوبر آرك لايت» (Super Arc Light)، وهو عبارة عن لعبة تتكون من صف قناطر بها عدد محدود من الصور وأداة تحكم واحدة. يتحكم اللاعبون في منطقة برج إطلاق النار المفترض حمايته. بنقرك على الشاشة ينطلق الرصاص، وبعد انطلاقه يمكنك تغيير اتجاه النار. وفي اللعبة الكثير من الخداع والقوة، وتباع بسعر دولار واحد.
* لعبت كذلك الكثير من ألعاب «بريزم» (Prism) على الجهاز اللوحي و«آي فون»، وتعتبر تلك اللعبة لعبة أحاجي، حيث ترى فيها البقع الملونة تتحرك لمكان به أشكال منشورية ثلاثية الأبعاد تحلق في المكان. لا تشمل اللعبة على تعليمات تذكر، وتعتبر مسلية إلى حد بعيد، ويمكن تحميلها بسعر 3 دولارات.
* ولكي تختبر قوة الصور في هاتفك الـ«آي فون» أو «آي باد»، جرب لعبة «أساسانس كريد أيدنتتي» (Assassin’s Creed Identity)، وهى لعبة مصممة للاعب واحد تمثل فترة عصر النهضة الإيطالية، وتدخلك عن طريقها في حرب مع الأعداء وسط مناظر طبيعية مذهلة. بمقدورك أن تفصل شخصيتك بنفسك.
تبدو الصور بنفس الروعة التي تراها في جهاز الألعاب، وستتمتع بالحرب واستكشاف المعارك، فهذه اللعبة تعتبر من الألعاب المعقدة، وليست من هذا النوع الذي تنهيه في خمس دقائق. يكمن التعقيد في سعرها (5 دولارات) وفي ضرورة الاتصال المستمر بالإنترنت، لكن اللعبة تستحق ذلك.
* في النهاية، إليك بعض التطبيقات كي تجربها: «مانيوال Manual» (تطبيق الكاميرا الذي يدعك تتحكم بها يدويًا بسعر 3 دولارات). «بوكيت Pocket» (لحفظ مقالات الإنترنت الطويلة لكي تقرأها لاحقًا، مجانًا). «سترافا Strava» (لمتابعة عادات اللياقة البدنية، مجانًا). «شازم Shazam» (للتعرف على الموسيقي أوتوماتيكيًا، مجانًا). «غاراج باند GarageBand» (المدهش لإنتاج أنماط مختلفة من الموسيقى)، بسعر 5 دولارات.

*خدمة «نيويورك تايمز»



«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
TT

«غوغل» تطلق نظام «أندرويد إكس آر» المصمم لتعزيز تجارب الواقع المختلط

صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)
صورة ملتقطة 12 مايو 2023 في الولايات المتحدة تظهر شعار «غوغل» على أحد المباني في المقر الرئيسي للشركة (د.ب.أ)

عرضت شركة «غوغل»، الخميس، تطوّراتها في تكنولوجيا الواقع المختلط، مع إطلاقها نظام تشغيل جديداً لنظارات وخِوَذ الواقعَيْن الافتراضي والمعزَّز، وهو مجال حققت فيه «ميتا» و«أبل» تقدماً كبيراً.

وأطلقت الشركة الأميركية العملاقة «أندرويد إكس آر» المعادل لأجهزتها القائمة على نظام «أندوريد»، وهو نظامها لتشغيل الهواتف المهيمن إلى حد كبير على الهواتف الذكية في العالم، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقالت «غوغل»، في بيان: «سيُطلق نظام (أندرويد إكس آر) في مرحلة أولى على خِوَذ رأس تغيّر طريقة مشاهدتكم لمقاطع الفيديو، وكيفية عملكم واستكشافكم لمحيطكم».

ويُفترض نشر نظام التشغيل الذي ابتكرته «غوغل»، بالتعاون مع «سامسونغ»، على جهاز من تصنيع المجموعة الكورية الجنوبية، سُمي مؤقتاً بـ«بروجكت موهان»، وسيُباع في العام المقبل.

أما راهناً، فستوفر «غوغلاندرويد اكس آر» بهدف المعاينة للمطورين الراغبين في ابتكار تطبيقات وألعاب في الواقعين الافتراضي والمعزز.

وأكّدت «غوغل» أنّ «خوذ الرأس ستتيح لمستخدمها الانتقال بسهولة من الانغماس التام في بيئة افتراضية إلى الوجود في العالم الحقيقي».

وأشارت الشركة الأميركية إلى استخدامات عدة لها، كمشاهدة مقاطع فيديو أو صور تغطي مجال الرؤية بالكامل أو إظهار جسم ما على الكاميرا وإجراء بحث عبر الإنترنت، بفضل الذكاء الاصطناعي.

وأضافت: «يمكنكم ملء المساحة من حولكم بالتطبيقات والمحتوى، ومع (جيميناي)، المساعد القائم على الذكاء الاصطناعي، يمكنكم أيضاً إجراء محادثات بشأن ما ترونه، أو التحكم بأجهزتكم».

يُفترض أن يعمل «أندرويد إكس آر» أيضاً على نظارات الواقع المعزز التي سيكون «جيميناي» متاحاً باستمرار فيها «لتوفير معلومات مفيدة عندما يحتاج المستخدم إليها، مثل الترجمات أو ملخصات الرسائل، من دون الحاجة إلى استخدام الهاتف. كل شيء سيكون مرئياً أو مسموعاً».

تهيمن شركة «ميتا» حالياً على سوق الواقع المختلط من خلال خوذ «كويست» ونظارات «راي بان»، وكلتاهما تباع بأسعار معقولة مقارنة بخوذ «فيجن برو» من «أبل»، التي يبلغ سعرها 3500 دولار.

وقبل 10 سنوات، أطلقت «غوغل» نظارات «غوغل غلاس» المتصلة، التي لم تلقَ استحسان المستهلكين، مما دفع الشركة للتخلي عنها في النهاية.