خطبة الحرم تترجم إلى اللغة الفارسية

خطبة الحرم تترجم إلى اللغة الفارسية
TT

خطبة الحرم تترجم إلى اللغة الفارسية

خطبة الحرم تترجم إلى اللغة الفارسية

اعتمدت إدارة الترجمة بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، إدراج اللغة الفارسية ضمن قائمة اللغات الأربع السابقة المتمثلة في الإنجليزية والفرنسية والأردية والإندونيسية، وذلك امتدادًا لإيصال رسالة الحرمين الشريفين الدعوية والعلمية ووفق توجيهات القيادة السعودية، لتقديم أرقى الخدمات لقاصدي المسجد الحرام. وأوضح وليد الصقعبي، مدير إدارة الترجمة بالمسجد الحرام، أن إدارة الترجمة بالمسجد الحرام خصصت التردد FM95.200MHz ليكون التردد الخاص باللغة الفارسية لتقديم خدمات الترجمة إلى اللغة الفارسية للمحتويات المختارة ولخطب المسجد الحرام التي تحث على الوسطية والاعتدال وبيان عقيدة الإسلام الصافية وقيمه العالية وأنه دين الخير والحق والعدل والأمن والسلام والمحبة والتسامح والحوار والوئام.
وقال الصقعبي إن هذه الخطوة تساعد في خدمة شرائح كبيرة من رواد المسجد الحرام من الناطقين باللغة الفارسية، لافتا إلى أنه تم تكوين لجنة من أهل الخبرة والممارسة اللغوية في الترجمة للنصوص الشرعية بين اللغتين العربية والفارسية لمراجعة وتدقيق النصوص قبل نشرها ووفق ما يتم عليه العمل في بقية اللغات المضافة في هذا المشروع.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.