فرنسا تغرّم «غوغل» لعدم حذفها البيانات الشخصية من نتائج البحث بشكل كامل

محكمة العدل الأوروبية قضت في مايو 2014 بحق «النسيان»

فرنسا تغرّم «غوغل» لعدم حذفها البيانات الشخصية من نتائج البحث بشكل كامل
TT

فرنسا تغرّم «غوغل» لعدم حذفها البيانات الشخصية من نتائج البحث بشكل كامل

فرنسا تغرّم «غوغل» لعدم حذفها البيانات الشخصية من نتائج البحث بشكل كامل

فرضت سلطة حماية البيانات الفرنسية غرامة مالية على شركة «غوغل» الأميركية العملاقة لخدمات الإنترنت بسبب عدم التزام الشركة بتنقيح قوائم نتائج البحث من البيانات الشخصية على جميع خدمات «غوغل» وليس فقط على النطاقات الأوروبية.
وقررت اللجنة الوطنية الفرنسية للحوسبة والحريات العام الماضي أن طلبات حذف البيانات الشخصية من نتائج البحث لا بد أن تسري على جميع خدمات «غوغل» وليس فقط على النطاقات الأوروبية.
وأفادت مجلة «بي سي ورلد» المعنية بأخبار الكومبيوتر والتكنولوجيا على موقعها الإلكتروني بأن «غوغل» عملت على تنقيح نتائج البحث من أي بيانات شخصية على النطاقات «غوغل دوت كو دوت يو كيه» الخاص ببريطانيا وكذلك «غوغل دوت إف أر» الخاص بفرنسا، ولكن الشركة لم تنفذ هذه الخطوة على موقعها الرئيسي «غوغل دوت كوم»، رغم إمكانية الدخول عليه في دول الاتحاد الأوروبي.
وكان من الممكن أن تصل قيمة الغرامة المالية إلى 300 ألف يورو (336 ألف دولار)، ولكن اللجنة الوطنية الفرنسية للحوسبة والحريات قضت بأن تدفع «غوغل» غرامة قدرها 100 ألف يورو فقط.
وكانت محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي قد قضت في مايو (أيار) 2014 بحق «النسيان» أو الحذف من قوائم البحث، وهو ما يجيز لأي شخص أن يطلب من محركات البحث على الإنترنت مثل «غوغل» إخفاء روابط معينة في حالة إجراء عملية بحث عن بيانات شخصية تخصه.



رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
TT

رجل إطفاء يتحوَّل «بابا نويل» لإسعاد الأطفال المرضى

بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)
بعضُ السحر يستحقّ أن يُصدَّق (مواقع التواصل)

زَرَع رجل إطفاء البهجة في نفوس عدد لا يُحصى من الأطفال خلال عطلة عيد الميلاد على مرّ السنوات، لكنَّ ديفيد سوندرز (50 عاماً)، يقول إنّ القيام بدور «بابا نويل» يُرخي أثراً سحرياً عليه أيضاً. بالنسبة إلى سوندرز المقيم في مقاطعة فيرفاكس بولاية فرجينيا، فإنّ أداء دور «بابا نويل» يتجاوز التقاليد: «إنه مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة وتغذّيها الرغبة في نشر الفرح». بدأ سوندرز، وهو والد لـ5 أطفال، ذلك العمل الموسميّ منذ 16 عاماً. في ذلك الوقت، كان ابنه البالغ 6 سنوات يعاني مرضاً تسبَّب بتنقّله بين المستشفيات. نقلت عنه «فوكس نيوز» قوله لشبكة «إس دبليو إن إس»: «في كل مرّة كنّا نقصد المستشفى، كان يرى جميع الأطفال المرضى. وخلال المغادرة راح يقول لي: (أتمنّى لو نستطيع فعل شيء لطيف لهم). كنتُ أجيبه: (اكتشف ما تريد فعله، وسنحاول)».

مَهمَّة شخصية عميقة مستوحاة من العائلة (مواقع التواصل)

تحوَّلت هذه الرغبة دعوةً غير متوقَّعة للأب والابن، اللذين بدآ في ارتداء زيّ «بابا نويل» وجنّيته المساعدة لإسعاد المرضى الصغار. حالياً، يُنجز سوندرز بين 100 إلى 150 زيارة منزلية كل عام؛ مُرفقةً ببعض الإعلانات التجارية وفيلمين لعيد الميلاد. قال: «أحبُّ إسعاد الناس. أستمتعُ برسم البسمة على وجوههم». وكلّ عام، كان يرى أطفالاً اعتاد رؤيتهم منذ أن كانوا رضَّعاً: «استمتعتُ بمراقبتهم وهم يكبرون. تحملهم بكونهم أطفالاً، ثم تشاهدهم يكبرون. أحياناً تعتقد أنهم لن يرغبوا في عودتك هذا العام، لكنَّ أمهاتهم أو آباءهم يتّصلون دائماً ويقولون: (إنهم لا يريدون أن يمرَّ عيد الميلاد من دونك)». ورغم أنّ دور «بابا نويل» مبهج عموماً، فإنَّ سوندرز أقرّ بمواجهة تحدّيات: «أرى بعض الأطفال المرضى أو الذين ليس لديهم الكثير. أحياناً يكون الأمر مُرهقاً عقلياً».

بدأ سوندرز عمله الموسميّ منذ 16 عاماً (مواقع التواصل)

وبعد 30 عاماً من كونه رجل إطفاء، يتطلَّع الآن إلى تحويل عمله الجانبي وظيفةً بدوام كامل. تابع: «عملي رجل إطفاء وظيفة رائعة. إنه أيضاً أحد تلك الأشياء المُرهِقة عقلياً وجسدياً، لكنْ كانت لديَّ مهنة جيّدة. جسدي يؤلمني، وأنا أكبُر في السنّ؛ لذلك حان الوقت للمضيّ قدماً. آمل أن تنمو هذه التجارة أكثر». سحرُ عيد الميلاد هو ما يستمرّ في إلهام سوندرز لإسعاد الأطفال والكبار على السواء: «أعتقد أنّ جميع الأطفال، وحتى البالغين، يريدون شيئاً يصدّقونه، خصوصاً في هذا العيد».