«ولمارت» أكثر الشركات نفوذًا في العالم.. و«طيران الإمارات» على القائمة

«فورين بوليسي»: مكاسبها تتزايد متحدية الأزمات الاقتصادية

«ولمارت» أكثر الشركات نفوذًا في العالم.. و«طيران الإمارات» على القائمة
TT

«ولمارت» أكثر الشركات نفوذًا في العالم.. و«طيران الإمارات» على القائمة

«ولمارت» أكثر الشركات نفوذًا في العالم.. و«طيران الإمارات» على القائمة

تنامت سطوة ونفوذ الشركات متعددة الجنسيات على المستوى العالمي في ظل تحقيقها أرباحا قدرت بمليارات الدولارات سنويا. وذكر تقرير موسع نشرته مجلة «فورين بوليسي» الأميركية أن هذه الشركات العملاقة حققت تلك المكاسب رغم أزمات مالية باتت تهدد الكثير من دول العالم، وتلقي بظلال سلبية على اقتصادات متقدمة، مثل الولايات المتحدة والصين اللتين تكافحان للحفاظ على معدلات نمو مرتفعة في خضم تقلبات الأسواق والتغيرات التي تطرأ على المشهد الاقتصادي العالمي، في وقت تتراجع فيه دور الحكومات على مستوى العالم في إدارة الأنشطة الاقتصادية.
وأشار التقرير الذي نشرته المجلة في عددها الأخير إلى أن الشركات الأميركية استحوذت على نصيب الأسد من حيث عدد الشركات الأكثر نفوذا حول العالم، بإجمالي تخطى 15 شركة. فيما تمكنت شركة طيران الإمارات من حجز ترتيب لها على قائمة الـ25 شركة الأكثر نفوذا حول العالم، بجانب شركات صينية وأوروبية أخرى.
* قائمة الأكثر نفوذا:
تتصدر القائمة شركة «ولمارت» الأميركية، التي تعد الأولى عالميا في مجال البيع بالتجزئة القائمة، حيث بلغ عائدها السنوي 486 مليار دولار في عام 2015. يليها شركة «اكسون موبيل» النفطية في المرتبة الثانية ومقرها ولاية تكساس الأميركية بإجمالي 269 مليار دولار، ثم شركة «رويل داتش شل»، وهي شركة نفط متعددة الجنسيات بريطانية هولندية الأصل، بعائد سنوي وصل إلى 265 مليار دولار في المرتبة الثالثة.
تأتي في المرتبة الرابعة مجموعة «أبل» الأميركية بعائد سنوي 234 مليار دولار، يليها شركة «غلينكور» السويسرية المتخصصة في مجال التعدين في المرتبة الخامسة، حيث بلغ عائدها السنوي 221 مليار دولار خلال عام 2014.
أما في المرتبة السادسة، فحل عملاق صناعة الإلكترونيات «سامسونغ» ومقره كوريا الجنوبية، حيث بلغ العائد السنوي 163 مليار دولار في عام 2015، يليه في المرتبة السابعة عملاق التجارة الإلكترونية الأميركي «أمازون» بإجمالي عائد سنوي 107 مليارات دولار، ثم في المرتبة الثامنة رائدة البرمجيات الأميركية «مايكروسوفت» بإجمالي عائد سنوي بلغ 94 مليار دولار.
وحلت شركة «نستله» المتخصصة في إنتاج الأطعمة المعلبة ومقرها سويسرا في المرتبة التاسعة، حيث بلغ إجمالي العائد السنوي 93 مليار دولار خلال عام 2015، في حين جاءت شركة «الفابيت»، المالكة لعملاق البحث «غوغل»، في المرتبة العاشرة بعائد سنوي وصل إلى 75 مليار دولار في العام ذاته، يليها في المركز الحادي عشر شركة «أوبر» الأميركية الرائدة في مجال النقل بإجمالي أرباح 62.5 مليار دولار في نهاية عام 2015.
في المركزين الثاني والثالث عشر، جاءت على التوالي الصينية «هواوي»، العاملة في مجال الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات، بإجمالي أرباح 60 مليار دولار في عام 2015، والبريطانية «فودافون» للاتصالات بإجمالي 60 مليار دولار أيضا.
وفي المركز الرابع عشر جاءت شركة «انهيزر بوش» البلجيكية بإجمالي 47 مليار دولار في 2014. وشركة «ميرسك» الدنماركية التي تعمل في مجال السفن البحرية بالمركز الخامس عشر حيث بلغ إجمالي أرباحها 40 مليار دولار خلال عام 2015. يليها مؤسسات الخدمات المالية «غولدمان ساكس» التي تتخذ من نيويورك مقرا لها، في المركز السادس عشر بإجمالي أرباح 34 مليار دولار في العام ذاته.
أما المجموعة الأميركية للخدمات النفطية «هاليبرتون»، فحلت في المركز السابع عشر بأرباح 33 مليار دولار خلال عام 2014، ومجموعة «أكسنشر» الاستشارية في المركز الثامن عشر حيث بلغ إجمالي العائد السنوي 31 مليار دولار، ثم سلسلة المطاعم الأميركية الشهيرة «ماكدونالدز» في المرتبة التاسعة عشرة بأرباح وصلت إلى 25 مليار دولار.
كما حلت شركة «طيران الإمارات» في المرتبة العشرين بأرباح بلغت 24 مليار دولار خلال عام 2015، يليها «فيسبوك» في المرتبة الحادية والعشرين بعدما حققت العام الماضي عائدا سنويا بلغ 18 مليار دولار. بينما احتلت شركة «علي بابا» الصينية للتجارة الإلكترونية في المركز الثاني والعشرين بأرباح 12 مليار دولار في العام ذاته.
وفي المرتبة الثالثة والعشرين جاءت شركة «بلاك روك»، شركة إدارة الاستثمارات العالمية الأميركية، بأرباح بلغت 11 مليار دولار خلال 2014، يليها «ماكينزي آند كومباني» ومقرها نيويورك في المركز الرابع والعشرين بإجمالي 8 مليارات خلال عام 2014، وفي المرتبة الخامسة والعشرين حل «تويتر» بعدما حقق أرباحا تخطت ملياري دولار العام الماضي.



تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
TT

تمديد مهلة ماسك للرد على عرض تسوية التحقيق في «تويتر»

الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (رويترز)

قال مصدر لوكالة «رويترز» للأنباء إن هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية مددت مهلة حتى يوم الاثنين المقبل، أمام إيلون ماسك، للرد على عرضها لحسم تحقيق في استحواذ الملياردير على «تويتر»، مقابل 44 مليار دولار في عام 2022.

وغرد ماسك، أمس (الخميس)، بنسخة من رسالة أرسلها محاموه إلى رئيس الهيئة، جاء فيها أن موظفي الهيئة منحوه 48 ساعة للموافقة على دفع غرامة أو مواجهة اتهامات.

وقال المصدر إن الهيئة أرسلت إلى ماسك عرض تسوية، يوم الثلاثاء، سعياً للحصول على رد في 48 ساعة، لكنها مددت العرض إلى يوم الاثنين بعد طلب مزيد من الوقت.

وانخرطت الهيئة وهي أعلى سلطة في تنظيم الأسواق الأميركية وماسك في معركة قضائية، معلنة عن التحقيق الذي أجرته الوكالة في استحواذه على منصة التواصل الاجتماعي التي غيّر ماسك اسمها منذ ذلك الحين إلى «إكس».

ورفض متحدث باسم مكتب الشؤون العامة في هيئة الأوراق المالية والبورصات التعليق، ولم يرد محامي ماسك بعد على طلبات التعليق.

وكانت الهيئة تحقق فيما إذا كان ماسك قد انتهك قوانين الأوراق المالية في عام 2022 حين اشترى أسهماً في «تويتر»، بالإضافة إلى البيانات والملفات التي قدمها فيما يتعلق بالصفقة. وقد سعت إلى إنفاذ أمر استدعاء قضائي لإجبار ماسك على الإدلاء بشهادته بشأن هذه المسألة.

ويتعلق التحقيق بالملف الذي قدمه ماسك في الآونة الأخيرة إلى الهيئة بشأن مشترياته من أسهم «تويتر»، وما إذا كان أراد التربح أم لا.