«سامبا» يؤكد موقعه كأفضل بنك في السعودية للسنة الحادية عشرة على التوالي

«سامبا» يؤكد موقعه كأفضل بنك في السعودية للسنة الحادية عشرة على التوالي
TT

«سامبا» يؤكد موقعه كأفضل بنك في السعودية للسنة الحادية عشرة على التوالي

«سامبا» يؤكد موقعه كأفضل بنك في السعودية للسنة الحادية عشرة على التوالي

تصدّرت مجموعة سامبا المالية للسنة الحادية عشرة على التوالي قائمة مجلة «غلوبال فاينانس» العالمية المتخصصة في قطاع الصناعة المالية والمصرفية، لأفضل المؤسسات المصرفية العاملة في الأسواق الناشئة، ليحتفظ «سامبا» بموقعه كأفضل بنك في المملكة العربية السعودية لعام 2016م.
وجددت «غلوبال فاينانس» من خلال استبيانها السنوي الذي يشرف عليه نخبة من المحررين المتخصصين والمحللين الماليين وكبار التنفيذيين في الشركات المتخصصة والمستشارين الماليين، والهادف إلى اختيار أفضل المؤسسات المصرفية العاملة في المنطقة، الثقة بجودة المعايير التي يعتمدها «سامبا» في مزاولة نشاطه المصرفي والمالي، وقدرته التنافسية العالية، وإمكانياته المتقدمة بما أهّله للاحتفاظ بموقع الريادة لقائمة مقدمي الخدمات المصرفية العاملة في المملكة العربية السعودية.
واستندت «غلوبال فاينانس» في تصنيفها الأخير إلى مجموعة من معايير التقييم المرتبطة بقياس مؤشرات النمو في الأصول، ومعدلات الربحية، والعلاقات الاستراتيجية، ومستوى خدمة العملاء، والأسعار التنافسية، إلى جانب القدرة على طرح المنتجات المبتكرة، حيث أظهر «سامبا» من خلال هذه المعايير تفوقًا ملموسًا منحه الجدارة لتصدّر قائمة الاختيارات.
وأعربت المجموعة عن اعتزازها بالحصول على هذه الجائزة والاحتفاظ بها للسنة الحادية عشرة على التوالي، بما يعكسه ذلك من ثقة متنامية بكفاءة السياسات والمعايير التي تعتمدها في مزاولة نشاطها المصرفي والمالي، والتقدير الذي تحظى به من بيوت الخبرة العالمية المتخصصة الرائدة ومن بينها مجلة «غلوبال فاينانس» التي أكدت على سلامة النهج المتبع لديها.



«الخوذ البيضاء» تطالب بانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي السورية المحتلة

علم إسرائيلي يلوح على قمة تل بالقرب ممّا يسمى «خط ألفا» الذي يفصل مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل عن سوريا (أ.ب)
علم إسرائيلي يلوح على قمة تل بالقرب ممّا يسمى «خط ألفا» الذي يفصل مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل عن سوريا (أ.ب)
TT

«الخوذ البيضاء» تطالب بانسحاب إسرائيل من جميع الأراضي السورية المحتلة

علم إسرائيلي يلوح على قمة تل بالقرب ممّا يسمى «خط ألفا» الذي يفصل مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل عن سوريا (أ.ب)
علم إسرائيلي يلوح على قمة تل بالقرب ممّا يسمى «خط ألفا» الذي يفصل مرتفعات الجولان التي تسيطر عليها إسرائيل عن سوريا (أ.ب)

طالب الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، اليوم (السبت)، بـ«انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي السورية المحتلة».

وقال الدفاع المدني، في بيان نشره على موقعه الإلكتروني اليوم: «في الوقت الذي يتوق فيه السوريون إلى السلام والأمان، وكانوا ينتظرون بفارغ الصبر هذه اللحظات التاريخية منذ نحو 14 عاماً، تشن إسرائيل هجمات تضرب حلمهم في بناء دولة حرة آمنة مستقرة، وتتوغل داخل المنطقة العازلة مع سوريا، وفي سلسلة من المواقع المجاورة لها في محافظتي القنيطرة وريف دمشق».

وأضاف: «ما تقوم به إسرائيل من غارات جوية تستهدف البنية التحتية وتروع المدنيين واحتلال قواتها لأرض سورية، يمثل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن، وتعدياً على سيادة سوريا وحق شعبها في العيش بأمن وسلام».

ومضى قائلاً: «وإذ يدين الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) هذه الهجمات والاعتداءات على الأراضي السورية، فإنه يطالب أيضاً بوقفها وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من جميع الأراضي السورية المحتلة».

وحذر «من غياب موقف دولي حازم تجاه هذه الهجمات والاعتداءات غير المبررة على الأراضي السورية التي تؤدي إلى مزيد من التوتر في المنطقة ومنع عودة الاستقرار في سوريا».

وحث الدفاع المدني السوري، مجلس الأمن الدولي والأمم المتحدة، على اتخاذ ما يلزم لضمان الوقف الفوري لهذه الاعتداءات التي تهدد سلام المنطقة وتعمق جراحها، داعياً «أصدقاء الشعب السوري إلى الوقوف بجانب السوريين أمام هذا التصعيد، والعمل على إيجاد آلية فاعلة تضمن حماية الشعب السوري ومساعدته لإعادة الاستقرار والإعمار».

بدوره، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن «الضربات الإسرائيلية دمرت معهداً علمياً ومعملاً لسكب المعادن بالبحوث العلمية في برزة بريف دمشق».

وقال المرصد الذي يوثق الأحداث في سوريا: «استهدف الطيران الإسرائيلي مطار الناصرية العسكري 17 كيلومتراً شرق مدينة النبك في ريف دمشق الشمالي»، مشيراً إلى أن الطيران الإسرائيلي دمر مستودعات صواريخ «سكود» الباليستية وراجمات حديثة قرب القسطل في منطقة القلمون بريف دمشق.