تجديد سيارات الأجرة يرفع مبيعات السيارات بالمغرب بنسبة 20 %

أكثر من 20 ألف سيارة جرى بيعها في شهرين

ارتفعت مبيعات السيارات السياحية الجديدة في المغرب بنسبة 19.9 في المائة خلال أول شهرين من 2016 مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية.
وحسب إحصائيات جمعية مستوردي السيارات الجديدة بالمغرب بلغ عدد السيارات التي تم بيعها خلال هذه الفترة 20977 سيارة مقابل 17491 سيارة خلال نفس القترة من العام الماضي. وعزا المراقبون هذا الارتفاع إلى تجديد حظيرة «أسطول» سيارات الأجرة الكبيرة. وتهيمن على هذا الأسطول سيارات مرسيدس 240 في الوسط الحضري وسيارات بوجو في الوسط القروي.
وفي مدينة الدار البيضاء يُقدر عدد سيارات الأجرة الكبيرة بأكثر من 10 آلاف سيارة كلها من نوع مرسيدس 240 التي لم تعد تُصنع منذ منتصف عقد الثمانينات من القرن الماضي. وتتنافس في السوق المغربية نحو 35 علامة، غير أن علامات مجموعة رونو - دآسيا تستحوذ على حصة 37.5 في المائة من السوق.
وخلال الشهرين الأولين من السنة بلغت مبيعات مجموعة رونو - دآسيا 7860 سيارة سياحية بزيادة 15.6 في المائة، موزعة بين دآسيا بنحو 5970 سيارة، ورونو بنحو 1890 سيارة أي حصة 37.5 في المائة من سوق السيارات الجديدة في المغرب خلال هذه الفترة.
وتمتاز رونو - دآسيا بالتركيب المحلي لعلاماتها التي تسوقها في المغرب، وذلك في مصانع صوماكا في الدار البيضاء، فيما توجه إنتاجها في مصانع رونو بطنجة للتصدير إلى الأسواق الأوروبية.
وفي سياق فورة مبيعات السيارات بلغت قيمة واردات المغرب من السيارات 1.9 مليار درهم (نحو ملياري دولار) أي بزيادة 38 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي، حسب إحصائيات مكتب الصرف (مكتب تحويل العملات). وتحتل مجموعة فورد المركز الثاني بعد رونو - دآسيا من حيث المبيعات بنحو 2344 سيارة خلال الشهرين الأولين من السنة بزيادة 44.69 في المائة، متبوعة بهيونداي بنحو 2071 سيارة بزيادة 23.49 في المائة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
أما مبيعات السيارات النفعية الصغيرة فعرفت خلال هذه الفترة تطورا في الاتجاه المعاكس لتطور مبيعات السيارات السياحية، فقد انخفضت مبيعاتها خلال الشهرين الأولين من العام بنسبة 17.23 في المائة، وانخفضت مبيعاتها إلى 1628 سيارة.