صعدت المعارضة السورية يوم أمس (السبت) موقفها لدى وصول وفدها إلى جنيف، مطالبة برحيل رئيس النظام بشار الأسد حيا أو ميتا، على ان تكون هذه بداية المرحلة الانتقالية في سوريا. فيما وصل وفد النظام السوري المفاوض برئاسة بشار الجعفري، اليوم (الأحد) إلى جنيف، عشية بدء مفاوضات السلام المرتقبة مع المعارضة برعاية الأمم المتحدة، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الفرنسية.
وطرأ تغيير على تشكيلة وفد النظام بحيث تم استبدال عمار عرسان ورفاه بريدي، بعبد القادر عزوز وأسامة دنورة.
ويبحث الجانبان مستقبل الوضع في مفاوضات غير مباشرة تستمر أسبوعين، وتترافق للمرة الاولى مع هدنة شهدت الكثير من الخروقات، لكنها لا تزال صامدة، في ظل ضغوط دولية للتوصل الى حل سياسي ينهي النزاع الذي يدخل بعد يومين عامه السادس.
ويعتبر مصير الأسد نقطة خلاف محورية بين طرفي النزاع والدول الداعمة لكل منهما، إذ تتمسك المعارضة بأن لا دور له في المرحلة الانتقالية.
من جانبه، اجتمع وزير الخارجية الاميركي جون كيري مع مسؤولة السياسية الخارجية للاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني ووزراء خارجية بريطانيا وألمانيا وايطاليا وفرنسا في العاصمة الفرنسية باريس اليوم، فيما أجرت المجموعة نقاشا ومن المتوقع أن تكون المحادثات السورية المقبلة على رأس أولوياته.
ومن المقرر أن تجرى محادثات السلام التي ترعاها الامم المتحدة في جنيف يوم غد الاثنين.
وكانت المعارضة السورية قد قالت انها ستشارك في محادثات السلام لكنها أكدت ان النظام يقوم بالإعداد لتصعيد الحرب لتعزيز موقفه في التفاوض.
وقلص اتفاق وقف الاعمال القتالية الذي بدأ تطبيقه قبل أسبوعين من أعمال العنف، لكنه لم يوقف القتال بشكل كامل فيما وردت أنباء عن اندلاع معارك في غرب سوريا يوم الجمعة الماضي.
ميدانيا، قال المرصد السوري لحقوق الانسان اليوم، ان جبهة النصرة احتجزت العشرات من مقاتلي الفرقة 13 التابعة لقوات النظام.
وقالت الفرقة 13 -التي يتزعمها القيادي البارز أحمد السعود وتقاتل تحت لواء الجيش الحر- على تويتر "داهمت جبهة النصرة جميع مقراتنا وسلبت السلاح والعتاد". لكنها لم تكشف عن المزيد من التفاصيل.
واتهم بيان لجبهة النصرة الفرقة بمهاجمة بعض قواعدها في محافظة ادلب بشمال غربي سوريا.
المعارضة السورية تؤكد موقفها الرافض لبقاء رئيس النظام عشية بدء المفاوضات بجنيف
«النصرة» تحتجز العشرات من مقاتلي الفرقة 13 التابعة للجيش الحر
المعارضة السورية تؤكد موقفها الرافض لبقاء رئيس النظام عشية بدء المفاوضات بجنيف
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة