واشنطن تلوح بفرض عقوبات إضافية على طهران بعد تجربتها الباليستية

واشنطن تلوح بفرض عقوبات إضافية على طهران بعد تجربتها الباليستية
TT

واشنطن تلوح بفرض عقوبات إضافية على طهران بعد تجربتها الباليستية

واشنطن تلوح بفرض عقوبات إضافية على طهران بعد تجربتها الباليستية

هددت الولايات المتحدة الأميركية أمس بأنها ستضاعف العقوبات المفروضة على إيران بسبب برنامجها الصاروخي، وسترفع بذلك لمجلس الأمن. وصرح رئيس مجلس النواب الأميركي جون بوينر أن المشرعين سيسعون لفرض مزيد من العقوبات على إيران من جانب واحد.
وقبل شهرين فرضت واشنطن عقوبات على شركات وأفراد لهم صلة ببرنامج إيران الصاروخي، بسبب اختبار أجرته طهران على الصاروخ "عماد" المتوسط المدى في أكتوبر (تشرين الاول) عام 2015.
وكان الحرس الثوري الايراني أجرى تجربة إطلاق صاروخين باليستيين صباح اليوم (الاربعاء)، مدعيا أنّ صواريخ إيران المتوسطة المدى مصممة لتكون قادرة على ضرب إسرائيل، في الوقت الذي أرسل الحرس الثوري التابع للمرشد الإيراني علي خامنئي آلاف المقاتلين للقتال بجانب قوات النظام السوري ضد المعارضة المعتدلة.
وردًّا على هذا الاختبار، قال جو بايدن نائب الرئيس الاميركي خلال تصريحات صحافية في إسرائيل اليوم، "أوّد أن أؤكد مجددًا، لأنّي أعلم أنّه لا تزال هناك شكوك، سنتحرك في حال خرقوا الاتفاق (النووي)".
وجاء اختبار اليوم، بعد أن أجرت إيران تجارب لاطلاق عدد من الصواريخ أمس، في اطار تدريبات عسكرية كبيرة قال الحرس الثوري الايراني إنّ القصد منها هو "اظهار قوة الردع لايران...وقدرتها على التصدي لأي تهديد"، على حد زعمه.
وذكرت وسائل الاعلام المحلية والرسمية، أن الحرس الثوري الايراني أطلق اليوم صاروخين من شمال إيران وأنّهما أصابا هدفين في جنوب شرقي البلاد على مسافة 1400 كيلومتر. وتقع أقرب نقطة في إيران من تل أبيب والقدس على بعد نحو ألف كيلومتر، إلا أن طهران اختارت البديل باستهداف دول عربية عبر إرسال جنودا ومستشارين للقتال في سوريا و اليمن بدلاً من استهداف أهدافها التي تعلنها دوماً، حسب مراقبين.
وكانت وكالات إيرانية أعلنت أمس أن إيران أرسلت أكثر من 500 عسكري إلى سوريا لحماية المراقد الدينية، و هو الزعم الذي تتخذه طهران حجة لقتال المدنيين في سوريا ودعم النظام السوري. وفي اليمن، أقر الجنرال مسعود جزايري نائب رئيس هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية في تصريحات نشرتها "الشرق الأوسط" اليوم أن بلاده تعتزم إرسال عسكريين لليمن لأغراض "استشارية" على حد زعمه.



مقتل وزير اللاجئين الأفغاني بتفجير انتحاري استهدف وزارته

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في أفغانستان... كابل 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)
وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في أفغانستان... كابل 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)
TT

مقتل وزير اللاجئين الأفغاني بتفجير انتحاري استهدف وزارته

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في أفغانستان... كابل 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)
وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في أفغانستان... كابل 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)

قُتل وزير اللاجئين الأفغاني في حكومة «طالبان» خليل الرحمن حقاني، اليوم (الأربعاء)، جراء انفجار وقع في مقر وزارته، بحسب ما أبلغ مصدر حكومي «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح المصدر: «وقع انفجار في وزارة اللاجئين، ويمكننا أن نؤكد أن الوزير خليل الرحمن حقاني قد توفي».

وأكد أنس حقاني ابن شقيق القائم بأعمال وزير شؤون اللاجئين خليل الرحمن حقاني، الأربعاء، أن الوزير قُتل في انفجار في العاصمة كابل.

وقال مسؤولون بوزارة الداخلية الأفغانية إن تفجيرا انتحاريا وقع في العاصمة الأفغانية يوم الأربعاء أسفر عن مقتل وزير اللاجئين من حركة «طالبان»، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يتحدث خلال مؤتمر صحافي في كابل... 12 يونيو 2022 (أ.ف.ب)

وحقاني أبرز ضحية لتفجير في أفغانستان منذ عودة «طالبان» إلى السلطة قبل ثلاث سنوات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار.

وخليل حقاني هو عم سراج الدين حقاني القائم بأعمال وزير الداخلية والذي يقود شبكة قوية داخل حركة «طالبان».

وتراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان منذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم في صيف 2021. إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش» (ولاية خراسان) لا يزال ينشط في البلاد وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت المدنيين والأجانب ومسؤولي «طالبان».

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني (وسط) أثناء وصوله لتفقد مخيم للاجئين بالقرب من الحدود الأفغانية الباكستانية في 2 نوفمبر 2023 (أ.ف.ب)

ورصدت الولايات المتحدة مكافأة مالية تصل إلى خمسة ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عن خليل الرحمن حقاني، واصفة إياه بأنه «قائد بارز في شبكة حقاني» التي صنّفتها واشنطن «منظمة إرهابية». وفي فبراير (شباط) 2011، صنَّفته وزارة الخزانة الأميركية «إرهابياً عالمياً».