بريطانية تصطحب سائق «الأوبر» في رحلة لاستكشاف الأهرامات

صورهما تشعل مواقع التواصل الاجتماعي

بريطانية تصطحب سائق «الأوبر» في رحلة لاستكشاف الأهرامات
TT

بريطانية تصطحب سائق «الأوبر» في رحلة لاستكشاف الأهرامات

بريطانية تصطحب سائق «الأوبر» في رحلة لاستكشاف الأهرامات

اتخذت رحلة عمل لبريطانية في القاهرة منحى مختلفًا عندما قررت ترك زملائها في المكتب، وقررت الذهاب في رحلة سياحية لاستكشاف أهرامات الجيزة، إذ لم تخجل ناتاشا فيليب (26 عامًا) قط من أن تطلب من سائق سيارة خدمة «الأوبر» الذي أقلها من مقر إقامتها إلى منطقة الأهرامات السياحية أن يرافقها خلال جولتها لمشاهدة المعالم الأثرية هناك لمدة ساعة ونصف الساعة.
وبحسب ما ذكر موقع «آي 100»، أمس، فإن فيليب بريطانية تعيش في لندن، سافرت إلى القاهرة في رحلة عمل، وقررت الذهاب للأهرامات وحدها في آخر أيام إقامتها، بعدما رفض زملائها الانضمام إليها.
وعند ركوبها سيارة «الأوبر» تعرفت على سائقها أحمد وراحت تحكي معه وتعرفت عليه، بين كلماتها العربية المعدودة ولغته الإنجليزية المحدودة. ومن ثم طلبت منه الانضمام إليها في جولتها السياحية لمدة ساعة ونصف الساعة. وتضمنت نشاطات الجولة التي استمتع بها الصديقان الجديدان: ركوب الجمال، واستكشاف الأهرامات وأبو الهول والمعالم الأثرية الأخرى.
ومن ثم قامت ناتاشا بالتقاط صور تذكارية مع أحمد وحملتها على حسابها على «إنستغرام»، وأشعلت الصور مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام البريطانية.
وأكدت ناتاشا لصحيفة «الميرور» أنها أعطت سائقها تقدير 5 من 5 نجوم عندما أقلها لفندقها بعد رحلة الاستكشاف.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.