جهاز الواقع الافتراضي يلبس على الرأس ويحاكي الحدث أمامك

يضعك وسط أحداث رياضية مباشرة دون أن تبرح مكانك

جهاز الواقع الافتراضي
جهاز الواقع الافتراضي
TT

جهاز الواقع الافتراضي يلبس على الرأس ويحاكي الحدث أمامك

جهاز الواقع الافتراضي
جهاز الواقع الافتراضي

يُمكنك جهاز الواقع الافتراضي الذي يلبس على الرأس الثلاثي الأبعاد من الاستمتاع بطبيعة اللعبة التي تحاكي الواقع تماما. وكانت شركة الألعاب «سي سي بي» قد طورت مغامرة مثيرة في الفضاء أطلقت عليها اسم «فالكيري» صممت بأحدث تكنولوجيات الواقع الافتراضي.
وقال جيه بي نوسيف مؤسس شركة «كراش» التكنولوجية وهي شركة ناشئة لصناعة أجهزة الواقع الافتراضي: «اليوم نستخدم الهواتف الذكية والكومبيوتر اللوحي. وغدا نريد أن نغير ديناميكية الواقع الافتراضي».
وبدأ يتحقق تقدم كبير في مجال الواقع الافتراضي. وتستثمر بشدة في هذا المجال شركات تكنولوجية عملاقة مثل «غوغل» و«فيسبوك» و«سامسونغ». وتصل إلى الأسواق كل عام أجهزة للرأس ثلاثية الأبعاد أرخص وأكثر تطورا تمزج بين معدات السمع والبصر، حسب «رويترز».
وفي الوقت ذاته تمكنت أجهزة مثل «موفيو» وهو جهاز محاكة تطوره شركة كراش من توسيع إمكانات الواقع الافتراضي.
ويسعى هالسي ماينور مؤسس شبكات «سي إن آي تي» وعددا آخر من المشروعات التكنولوجية التي يرأسها «رياليتي لاب» إلى جعل تكنولوجيا الواقع الافتراضي متاحة بشكل أوسع نطاقا.
وعرض مؤخرا نظام «كوانتوم ليب» للواقع الافتراضي الذي يمهد الطريق مستقبلا لمعايشة تجربة الأحداث الرياضية الحية والحفلات الموسيقية في الواقع الافتراضي. وهو يتوقع أنه مثلما حدث حين تجاوزت الإنترنت الصحف المطبوعة سيجيء اليوم الذي يكون فيه للواقع الافتراضي تأثير التلفزيون نفسه.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.