خبير من الشرطة يشكك في رواية بيستوريوس حول حادث قتل صديقته

قال إن المتهم لم يثبت قدميه الصناعيتين عندما حاول اقتحام مكان الجريمة

شرطي يعيد تمثيل ضرب الباب بمضرب الكريكيت أثناء محاكمة المتهم بيستوريوس أمس (إ.ب.أ)
شرطي يعيد تمثيل ضرب الباب بمضرب الكريكيت أثناء محاكمة المتهم بيستوريوس أمس (إ.ب.أ)
TT

خبير من الشرطة يشكك في رواية بيستوريوس حول حادث قتل صديقته

شرطي يعيد تمثيل ضرب الباب بمضرب الكريكيت أثناء محاكمة المتهم بيستوريوس أمس (إ.ب.أ)
شرطي يعيد تمثيل ضرب الباب بمضرب الكريكيت أثناء محاكمة المتهم بيستوريوس أمس (إ.ب.أ)

«أوسكار بيستوريوس لم يثبت قدميه الصناعيتين عندما حاول اقتحام باب الحمام الذي قتلت فيه صديقته ريفا ستينكامب»، هذا ما أدلى به خبير من الشرطة، خلال الإدلاء بشهادته أمس الأربعاء في محاكمة الرياضي الجنوب أفريقي بتهمة قتل صديقته، وهو ما يشكك في رواية العداء الأولمبي مبتور الساقين بشأن أحداث ليلة الجريمة.
وقال يوهانس جرهاردوس فيرمولن للمحكمة في بريتوريا إنه لا يرجح أن بيستوريوس كان يقف على الطرفين الصناعيين عندما حاول اقتحام باب الحمام بعد أن أطلق الرصاص على ستينكامب.
ويناقض ذلك أقوال سابقة لبيستوريوس، الذي قال إنه بعد إطلاق النار على باب الحمام لظنه بوجود لص بالداخل أسرع بعد ذلك لغرفة النوم وصرخ طالبا المساعدة ثم ثبت القدمين الصناعيتين وعاد ليحاول ركل الباب لفتحه قبل أن يطرقه بمضرب كريكيت.
وجرى إحضار باب الحمام الذي كان في منزل بيستوريوس إلى قاعة المحكمة ووضع خلفه مرحاض لإعادة تمثيل الواقعة. وكان البوليس قد أزال الباب من منزل بيستوريوس وعده دليلا في المحاكمة.
ويواجه بيستوريوس تهمة إطلاق النار عمدا على عارضة الأزياء ستينكامب (29 عاما) عبر باب الحمام بمنزله في بريتوريا في فبراير (شباط) العام الماضي.
ويقول إنه ظن خطأ أن لصا دخل الحمام عبر النافذة، وأطلق النار على صديقته عبر الباب وهو مغلق، وعندما أدرك أن ستينكامب هي التي بالداخل طرق الباب بمضرب كريكيت لمحاولة إنقاذها.
وأظهر فيرمولن المضرب أمام المحكمة وحاكى تصوره عن استخدام بيستوريوس له في طرق الباب. وقال فيرمولن إن العلامات على الباب وفي الحمام تتسق مع رواية أن الباب طرق بمضرب كريكيت، ولكن ارتفاع العلامات يشير إلى أن بيستوريوس كان في ذلك الوقت يرتكز على جذعي ساقيه فقط، وهو ما حاول فريق الدفاع نفيه قائلين إن المتهم أحنى ظهره بينما كان يضرب الباب، وهو ما يفسر انخفاض مستوى العلامات عليه. ومن المتوقع أن يستغل الادعاء هذا التناقض للتشكيك في صحة أقوال بيستوريوس.
وتستمر المحاكمة، التي بدأت في الثالث من مارس (آذار) الحالي، عدة أسابيع أخرى حسبما هو متوقع. ويشار إلى أن بطل أولمبياد المعاقين، الذي بترت ساقاه قبل أن يتم عامه الأول بسبب عيب خلقي، كان قد شارك للمرة الأولى في أولمبياد الأصحاء خلال دورة الألعاب الأولمبية عام 2012 في لندن.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.