يوفنتوس يحقق فوزه العاشر على التوالي ويقترب من القمة

روما يواصل إهدار النقاط بالتعادل مع فيرونا في الدوري الإيطالي

ديبالا مهاجم يوفنتوس يحتفل بأحد هدفيه في مرمى أودينيزي (إ.ب.أ)
ديبالا مهاجم يوفنتوس يحتفل بأحد هدفيه في مرمى أودينيزي (إ.ب.أ)
TT

يوفنتوس يحقق فوزه العاشر على التوالي ويقترب من القمة

ديبالا مهاجم يوفنتوس يحتفل بأحد هدفيه في مرمى أودينيزي (إ.ب.أ)
ديبالا مهاجم يوفنتوس يحتفل بأحد هدفيه في مرمى أودينيزي (إ.ب.أ)

واصل يوفنتوس انطلاقته الرائعة وانتصاراته المتتالية وتقدم خطوة جديدة على طريق استعادة صدارة الدوري الإيطالي لكرة القدم بفوزه الساحق 4 - صفر على مضيفه أودينيزي فيما واصل روما إهدار النقاط بتعادله 1 - 1 مع ضيفه فيرونا في المرحلة العشرين للبطولة.
على ملعب فريولي، حسم فريق «السيدة العجوز» النتيجة في الشوط الأول بتسجيله الرباعية كاملة استهلها الأرجنتيني بابلو ديبالا من ركلة حرة في الدقيقة 15.
وأضاف الألماني سامي خضيرة الثاني بعد ركلة ركنية وتمريرة رأسية من ديبالا تابعها برأسه في الشباك على يمين الحارس اليوناني اورستيس كارنيزيس في الدقيقة 18. وحصل الكرواتي ماريو ماندزوكيتش على ركلة جزاء إثر إعاقته من المدافع البرازيلي دانيلو الذي عوقب أيضا بالحمراء، نفذها ديبالا هدفا ثالثا للضيوف في الدقيقة 26. وسجل ديبالا هدفه الحادي عشر في البطولة وصعد إلى المركز الثاني على لائحة ترتيب الهدافين مشاركة مع ايدر (سمبدوريا) بفارق 9 أهداف خلف الأرجنتيني غونزالو هيغواين (نابولي) المتصدر.
وتابع ديبالا، جوهرة يوفنتوس الجديدة، دوره كصانع ألعاب من نوعية أندريا بيرلو، ومرر كرة بالمقاس إلى البرازيلي اليكس سانتو أودعها بسهولة الشباك هدفا رابعا في الدقيقة 42.
وفي الشوط الثاني، لم تتبدل النتيجة رغم المحاولات المستمرة خصوصا من جانب يوفنتوس الذي رفع رصيده إلى 40 نقطة وبات على بعد نقطتين من نابولي المتصدر الذي تغلب على ساسوولو 3 - 1. ونقطتين أمام إنتر ميلان الذي تعادل مع اتالانتا 1 - 1 في افتتاح المرحلة.
في المقابل، توقف رصيد أودينيزي عند 24 نقطة في المركز الثالث عشر.
وعلى الملعب الأولمبي في العاصمة، تعثر روما في أول مباراة بإشراف مدربه الجديد - القديم لوتشانو سباليتي بتعادله مع ضيفه هيلاس فيرونا صاحب المركز الأخير 1 - 1. وتأخر روما في التسجيل حتى الدقيقة 41 عندما مرر دانييلي دي روسي كرة إلى البلجيكي راديا نايغولان تابعها بيسراه قوية في قلب المرمى.
وفي الشوط الثاني، أسقط المدافع البرازيلي لياندرو كاستيان مهاجم هيلاس البولندي بافل فشوليك فاحتسبت ركلة جزاء نفذها جانباولي باتزيني وأدرك منها التعادل في الدقيقة 61. ولم تنطبق نتيجة المباراة مع تأكيدات وتطلعات سباليتي الذي عين الخميس بدلا من الفرنسي رودي غارسيا المقال بسبب ضعف النتائج.
وقال سباليتي في أول مؤتمر صحافي له عشية المباراة «علينا أن نفوز على الفور. لا عذر للاعبين ونحن متأخرون في الترتيب».
لكن هذا التعادل الذي يعتبر بطعم الخسارة على أرض فريقه، خيب بالتأكيد توقعات سباليتي الذي بقي فريقه، وصيف بطل الموسمين الماضيين، خامسا برصيد 35 نقطة. وعلى ملعب ريناتو ديلا آرا، فرط بولونيا بفوز كان في متناوله على ضيفه لاتسيو بعد أن تقدم بهدفين نظيفين قبل أن يتعادل معه 2 - 2.
وتقدم بولونيا في وقت مبكر جدا عبر إيمانويلي جاكيريني في الدقيقة الثانية ثم عزز ماتيا ديسترو النتيجة بالهدف الثاني من ركلة حرة نفذها دانييلي غاستالديلو بنجاح في الدقيقة 18. وفي الشوط الثاني، تعرض بولونيا لضربة قاسية في الدقيقة 71 تمثلت بطرد مدافعه المغربي الأصل آدم ماسينا لعرقلته الألماني ميروسلاف كلوزه واحتساب ركلة جزاء نفذها أنطونيو كاندريفا بنجاح مقلصا الفارق إلى 2-1.
وأدرك لاتسيو التعادل إثر تمريرة من كلوزه إلى البديل البونسي سيناد لوليتش تابعها الأخير في الشباك في الدقيقة 77.
وفي بقية النتائج تعادل كييفو فيرونا مع امبولي 1 - 1، وحقق كاربي الوافد الجديد مفاجأة كبيرة بفوزه على ضيفه سمبدوريا 2 - 1، وانتزع جنوة فوزا كبيرا على ضيفه باليرمو 4 - صفر.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».