حمى الاغتيالات اليمنية تنتقل إلى العاصمة

وقودها خلافات الحوثي ـ صالح

موقع الانفجار بالقرب من منزل مدير شرطة عدن
موقع الانفجار بالقرب من منزل مدير شرطة عدن
TT

حمى الاغتيالات اليمنية تنتقل إلى العاصمة

موقع الانفجار بالقرب من منزل مدير شرطة عدن
موقع الانفجار بالقرب من منزل مدير شرطة عدن

بعد سلسلة اعتداءات استهدفت مدينة عدن اليمنية الجنوبية منذ تحريرها من قبضة المتمردين، انتقلت سلسلة الاغتيالات إلى الشمال، وتحديدًا العاصمة صنعاء. فقد اغتال مسلحون مجهولون أمس، العقيد محمد ردمان، مدير النظم والمعلومات في قيادة قوات الأمن الخاصة (الأمن المركزي سابقا)، وذلك بعد أقل من 24 ساعة من اغتيال بشار المؤيد، أحد القيادات الميدانية الحوثية، وسط شارع الزبيري بالعاصمة.
وخلال الأسبوع الماضي، شهدت صنعاء عمليتي اغتيال لقياديين حوثيين ينتميان لمحافظة الجوف، شرق البلاد، في وقت كان مسلحون مجهولون اغتالوا، الشهر الماضي، شقيق القائد العسكري الميداني، أبو علي الحاكم، في حي الأصبحي جنوب صنعاء بتفجير سيارته بعبوة ناسفة.
وبينما لم تتبن أية جهة هذه الاغتيالات، فإن مصادر محلية قالت إن هذه العمليات أتت في إطار الصراع المكتوم بين الرئيس السابق علي عبد الله صالح، من جهة، والميليشيات الحوثية، من جهة أخرى.
في غضون ذلك، نجا مدير أمن عدن العميد شلال علي شايع، أمس، من هجوم استهدف منزله في حي التواهي بجنوب عدن. وقال مصدر أمني لـ«الشرق الأوسط» إن سيارة مفخخة يقودها انتحاري، انفجرت بالقرب من البوابة الرئيسية للمنزل الذي يقع في منطقة جبلية ويطل على البحر. وبحسب المعلومات، فقد سقط قتلى وجرحى من حراسات المنزل، في الانفجار الذي يعد الأول من نوعه، من حيث استهدافه لمنازل مسؤولين أمنيين.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.