بارتي يمنح أتليتكو صدارة الدوري الإسباني بعد تعثر برشلونة

ريـال مدريد يحل ضيفًا على فالنسيا اليوم

بارتي يمنح أتليتكو صدارة الدوري الإسباني بعد تعثر برشلونة
TT

بارتي يمنح أتليتكو صدارة الدوري الإسباني بعد تعثر برشلونة

بارتي يمنح أتليتكو صدارة الدوري الإسباني بعد تعثر برشلونة

سجل البديل توماس بارتي هدفه الأول في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، ليمنح أتليتكو مدريد الفوز 1/صفر على ليفانتي والتقدم للقمة بعد تعادل برشلونة دون أهداف مع إسبانيول اليوم السبت.
وافتقر أتليتكو صاحب الأرض للمسة الأخيرة أمام المرمى حتى سجل بارتي هدف الفوز قبل تسع دقائق من نهاية الوقت الأصلي بتسديدة تصدى لها الحارس دييغو مارينو، قبل أن تصطدم بيده الأخرى وتسكن الشباك.
وقال بارتي، البالغ عمره 22 عاما، للصحافيين: «يلعب الفريق بشكل جيد، وأي لاعب آخر كان بوسعه تسجيل الهدف».
ورفع أتليتكو رصيده إلى 41 نقطة من 18 مباراة متفوقا بفارق نقطتين على برشلونة الذي يحتل المركز الثاني لكنه لعب 17 مباراة. ويأتي ريـال مدريد في المركز الثالث برصيد 36 نقطة وسيلعب اليوم الأحد خارج ملعبه مع فالنسيا.
ورد إطار المرمى تسديدتين لليونيل ميسي ولويس سواريز ليتعادل برشلونة دون أهداف مع جاره إسبانيول. وأحرز برشلونة 180 هدفا في عام 2015، وهو رقم قياسي إسباني، لكن هجوم الفريق فشل في التسجيل في مرمى المنافس الذي قدم أداء جيدا خاصة في الشوط الأول.
وسدد ميسي كرة من ركلة حرة في الشوط الأول، لكن الكرة ارتدت من العارضة. وأهدر سواريز - الذي أحرز 26 هدفا في كل المسابقات هذا الموسم - فرصة للتسجيل في الشوط الثاني بعد أن سدد في القائم.
وقال كلاوديو برافو حارس برشلونة للصحافيين: «نقدم كل ما لدينا خلال المباريات. نكن الكثير من الاحترام لمنافسينا ونكون على علم دوما بما ينتظرنا». وأضاف: «لم يكن الملعب في أفضل حالاته، إلا أننا لا نريد تقديم أي أعذار. نحتاج الآن للراحة والاستعداد للمباراة المقبلة».
وسيلتقي برشلونة مع إسبانيول في مباراتي ذهاب وإياب دور الستة عشر لكأس ملك إسبانيا. ولعب إسبانيول بمنتهى القوة منذ البداية وسدد مجموعة من الركلات الحرة ولم يمنح الفرصة للاعبي برشلونة للتعامل بشكل جيد مع الكرات الثابتة.
وتلقى ألفارو غونزاليس وخافيير ماسكيرانو إنذارين بسبب تبادل الدفع خلال تنفيذ ركلة ركنية واقترب إسبانيول بعدها من انتزاع الصدارة من ركلة ركنية أخرى حينما سدد ألفارو، قبل أن يبعد جيرار بيكيه الكرة من على خط المرمى. وكاد ميسي يتقدم بهدف لبرشلونة من ركلة حرة قبل أن ترتد الكرة من إطار المرمى عقب 36 دقيقة.
وزاد برشلونة من هجومه في بداية الشوط الثاني بينما تراجع إسبانيول للخلف. واقترب ميسي ونيمار من التسجيل، وتجاوز سواريز الحارس باو لوبيز وتفادى التحام مع ألفارو، إلا أنه سدد في إطار المرمى في النهاية.
وفي لقاء آخر، سجل تشارليز وراؤول ألبينتوسا هدفين ليفوز ملقة 2/صفر على سيلتا فيغو صاحب المركز الخامس. ويتحمل الحارس روبن بلانكو مسؤولية الهدفين بشكل كبير، قبل أن يرتكب خطأ ضد نور الدين امرابط أسفر عن ركلة جزاء وتعرضه للطرد في الدقيقة 64. لكن امرابط أهدر ركلة الجزاء بعدما أنقذها الحارس البديل سيرجيو ألفاريز.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».