السعودية: انطلاق الحملات الانتخابية لـ7200 مرشح ومرشحة للمجالس البلدية غدًا

يتنافسون على 2106 مقاعد

السعودية: انطلاق الحملات الانتخابية لـ7200 مرشح ومرشحة للمجالس البلدية غدًا
TT

السعودية: انطلاق الحملات الانتخابية لـ7200 مرشح ومرشحة للمجالس البلدية غدًا

السعودية: انطلاق الحملات الانتخابية لـ7200 مرشح ومرشحة للمجالس البلدية غدًا

تنطلق غدًا (الأحد) حملات 7200 مرشح ومرشحة يتنافسون للوصول إلى مقاعد المجالس البلدية السعودية في دورتها الثالثة، ويشارك في المنافسة على هذه المقاعد نحو 1000 مرشحة، للمرة الأولى في تاريخ السعودية.
ويتنافس المرشحون على 2106 مقاعد تمثل 70 في المائة من مقاعد المجالس البلدية البالغ عددها 284 مجلسًا بلديًا، وسيتم إعلان القوائم النهائية للمرشحين للانتخابات في هذه الدورة بالتزامن مع التصريح للحملات بالبدء في الترويج للمرشحين، وذلك بعد انسحاب واستبعاد 180 مرشحًا ومرشحة لعدم توافقهم مع الشروط.
وسيمنح البرنامج الانتخابي مهلة 12 يومًا للحملات الانتخابية للتعريف بالمرشحين وبرامجهم الانتخابية، في حين تشترط اللجنة العامة لانتخابات أعضاء المجالس البلدية تراخيص الحملات الانتخابية أولاً، واعتبار ذلك خطوة لا يجوز تنفيذ أي حملة انتخابية من دونها، إضافة إلى عدم البدء بها قبل الإعلان عن القوائم النهائية للمرشحين.
وتؤكد اللجنة العامة للانتخابات أنها تمنح فرصًا متساوية للمرشحين حيث تمنع وبصورة قاطعة نشر صور المرشحين، كما أكدت اللجنة عدم أحقية أعضاء اللجان الانتخابية بزيارة مقرات الحملات الانتخابية للمرشحين، أو إظهار أي صورة من صور الدعم لأي مرشح، وذلك ضمن عدد من اللوائح والأنظمة التي تهدف إلى تحقيق أكبر قدر من العدالة والنزاهة للعملية الانتخابية.
وأوضح المهندس جديع القحطاني رئيس اللجنة التنفيذية والمتحدث الرسمي للانتخابات البلدية أن اللوائح التنظيمية للانتخابات البلدية أكدت أنه لا يجوز لأي موظف عام أن يقوم - بصفته الرسمية - بأي عمل من شأنه التأثير بشكل مباشر أو غير مباشر على الحملة الانتخابية لأي مرشح، سواء كان هذا الأثر لصالح المرشح أو ضده.
يذكر أن اللجان المحلية في المناطق تعمل حاليًا على مراجعة طلبات تراخيص الحملات الانتخابية، تمهيدًا لإصدار تراخيص لها لبدء الحملات الانتخابية للمرشحين بعد استكمال الإجراءات النظامية، وإعلان القوائم النهائية للمرشحين والمقررة في 29 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي.
وأكد القحطاني أن «لائحة الحملات الانتخابية تؤكد على أن أي جهة حكومية، أو هيئة أو مؤسسة عامة، أو شركة تمتلك الحكومة جزءًا من أسهمها لا يجوز لها تقديم أي شكل من أشكال الدعم المادي أو المعنوي أو أي تسهيلات أو موارد لأي مرشح، أو القيام بأي تصرف من شأنه التأثير بشكل مباشر أو غير مباشر على الحملة الانتخابية لأي مرشح سواء كان هذا الأثر لصالحه أو ضده».
يشار إلى أن عدد الناخبين الرجال في الدورة الثالثة بلغ 1.356 مليون ناخب، بينما بلغ عدد الناخبات 131 ألف ناخبة سجلن في انتخابات أعضاء المجالس البلدية بعد إتاحة المجال لهن للمشاركة.
بينما بلغ عدد الناخبين والناخبات الجدد الذين يشاركون لأول مرة في الانتخابات البلدية بلغ 549 ألف ناخب وناخبة.
يشار إلى أن عدد المجالس البلدية يبلغ 284 مجلسا بلديا في مختلف مناطق ومحافظات البلاد، فيما يبلغ عدد الأعضاء المجالس البلدية 3159 منهم 2106 أعضاء منتخبين يشكلون ثلثي أعضاء المجالس البلدية أي ما نسبته 70 في المائة من الأعضاء ورؤساء المجالس البلدية منهم، وهناك 1053 عضوًا يتم تعيينهم ونسبتهم من المجالس البلدية تمثل الثلث أي نحو 30 في المائة من الأعضاء.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.