مهرجان الأقصر السينمائي يحتفي بالأفلام الأفريقية الفائزة بـ«التأنيت الذهبي»

تحت شعار «مصر في قلب أفريقيا»

ملصق المهرجان
ملصق المهرجان
TT

مهرجان الأقصر السينمائي يحتفي بالأفلام الأفريقية الفائزة بـ«التأنيت الذهبي»

ملصق المهرجان
ملصق المهرجان

تحتفي الدورة الخامسة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية احتفاء خاصا بمهرجان أيام قرطاج السينمائية، حيث تعرض الأفلام المتوجة بجائزة «التأنيت الذهبي» منذ تأسيس المهرجان التونسي سنة 1966 إلى اليوم، بحضور مخرجيها من العالم العربي وأفريقيا. وتنطلق فعاليات الدورة الجديدة لمهرجان الأقصر تحت شعار «مصر في قلب أفريقيا» في الفترة من 17 إلى 23 مارس (آذار) 2016.
وتعد جائزة «التأنيت الذهبي» أرفع جائزة في مهرجان أيام قرطاج السينمائية، وقد أعلن كل من المخرج التونسي إبراهيم اللطيف، مدير الدورة 26 لمهرجان أيام قرطاج السينمائية، والسيناريست المصري سيد فؤاد، رئيس مهرجان الأقصر السينمائي، في بيان صحافي مشترك أمس، عن توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين المهرجانين، على أن تعلن تفاصيله خلال فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية.
وأشار البيان إلى أنه من بين الأفلام المتوجه بـ«التأنيت الذهبي» على مدار 49 عاما الماضية والمقرر عرضها في الأقصر، فيلم «السفراء» للناصر الكتاري (تونس)، و«مغامرات بطل» لمرزاق علواش (الجزائر)، و«هؤلاء العبيد جيرانكم» لمحمد هوندو (موريتانيا)، و«ريح السدّ» للنوري بوزيد (تونس)، و«المخدوعون» لتوفيق صالح (مصر)، و«عرس الجليل» لميشال خليفي (فلسطين)، و«ثمن الغفران» لمنصور صورا واد (السنغال)، و«تيزا» لهايلي غريما (إثيوبيا)، و«المركب» لموسى توري (السنغال)، و«الملائكة لا تحلق فوق الدار البيضاء» لمحمد العسلي (المغرب)، و«عمر» لهاني أبو أسعد (فلسطين)، و«حلفاوين» لفريد بوغدير (تونس)، و«ميكروفون» لأحمد عبد الله (مصر).
هذا ويطغى رحيل الفنان العالمي عمر الشريف وسيدة الشاشة العربية فاتن حمامة على فعاليات مهرجان الأقصر، كما كان على فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي لهذا العام، حيث تهدي الدورة الخامسة لاسميهما، وتتصدر صورتهما شعار الدورة في مشهد يجمعهما من فيلم «صراع في الوادي» الذي أخرجه المخرج العالمي الراحل يوسف شاهين، وتم تصويره ودارت أحداثه بالكامل في محافظة الأقصر عام 1954، ومن المقرر أن يحضر حفل الافتتاح أيقونة السينما الإيطالية كلوديا كاردينالي، والممثل الأميركي الكبير داني جلوفر، وبيير بولانجر بطل فيلم «إبراهيم وزهور القرآن».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.