أظهر مسح أجراه معهد «زد إي دبليو» الألماني، ونشرت نتائجه أمس الثلاثاء، أن معنويات المحللين والمستثمرين الألمان ارتفعت في نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي بعد تراجعها على مدى سبعة أشهر متتالية، ليتوقف الاتجاه النزولي رغم هجمات باريس التي أجري جزء من الاستطلاع بعد وقوعها.
واستطلع المعهد آراء 225 محللا ومستثمرا، أجاب 40 في المائة منهم عن الاستطلاع بعد هجمات باريس التي وقعت يوم الجمعة الماضي وأودت بحياة 129 شخصا على الأقل.
وأظهر المسح الشهري للمعهد الذي يتخذ من مانهايم مقرا له أن مؤشر الثقة في أكبر اقتصاد أوروبي ارتفع إلى 10.4 نقطة في نوفمبر من 1.9 في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ليتجاوز متوسط التوقعات بقراءة 6 نقاط وفقا لاستطلاع أجري قبل هجمات باريس.
وقال كليمنس فويست، رئيس المعهد، في بيان: «تتحسن آفاق الاقتصاد الألماني قرب نهاية العام. ولا يبدو أن حالة التشاؤم الاقتصادي تنامت عقب الهجمات الإرهابية في باريس». وتابع: «مستويات الاستهلاك العالية في ألمانيا حاليا، وتراجع القيمة الخارجية لليورو في الآونة الأخيرة، والتعافي في الولايات المتحدة، كلها عوامل ستدعم على الأرجح النمو القوي للاقتصاد الألماني».
ونزل مؤشر آخر يقيس الأوضاع الراهنة إلى 54.4 نقطة من 55.2 نقطة في أكتوبر. وكان استطلاع لـ«رويترز» توقع قراءة تبلغ 55 نقطة.
ارتفاع ثقة المستثمرين الألمان في اقتصاد برلين
بفضل ضعف اليورو ورغم هجمات باريس
ارتفاع ثقة المستثمرين الألمان في اقتصاد برلين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة