إقالة موظفين في الأمم المتحدة لنقل مخدرات وتوزيع مواد إباحية

جرى إبلاغ الدول المنتمين لها لاتخاذ الإجراءات القانونية

إقالة موظفين في الأمم المتحدة لنقل مخدرات وتوزيع مواد إباحية
TT

إقالة موظفين في الأمم المتحدة لنقل مخدرات وتوزيع مواد إباحية

إقالة موظفين في الأمم المتحدة لنقل مخدرات وتوزيع مواد إباحية

أقيل عدد من العاملين بالأمم المتحدة بسبب ارتكاب جرائم من بينها نقل 173 كيلوغراما من الماريغوانا في سيارة تابعة للمنظمة الدولية وتوزيع مواد إباحية خاصة بالأطفال، وذلك وفقا لأحدث تقييم سنوي للأمم المتحدة حول المسائل التأديبية والجنائية.
وقدم التعميم الصادر لموظفي الأمم المتحدة والذي يوثق الحالات التأديبية خلال الفترة من يوليو (تموز) 2014 ويونيو (حزيران) 2015، لمحة عامة عن سوء السلوك داخل منظومة الأمم المتحدة والإجراءات التي اتخذتها القيادة ضد العاملين.
وأقيل أربعة موظفين بالأمم المتحدة لقيامهم بتخزين وتوزيع مواد إباحية، بما في ذلك مواد خاصة بالأطفال، وذلك باستخدام أجهزة الكومبيوتر والبريد الإلكتروني بالأمم المتحدة. وتم تخفيض رتبة موظف آخر بسبب تخزين مواد إباحية على كومبيوتر العمل وعدم الإبلاغ عن أن موظفًا آخر قد أرسل هذه المواد من خلال نظام البريد الإلكتروني بالمنظمة الدولية.
وأقيل موظف آخر لاستخدام سيارة تابعة للأمم المتحدة في نقل 173 كيلوغرام من الماريغوانا. ولم يستجب متحدث باسم الأمم المتحدة لطلب وكالة الأنباء الألمانية التعليق على تلك الحالات. وكان من الحالات الأخرى مهاجمة موظف بالأمم المتحدة لزميله بسكين، وقيام آخر بسرقة نقود زميل له في العمل.
ووفقًا للوثيقة، تقوم الأمم المتحدة بإخطار الدول الأعضاء بتلك الحالات التي تنطوي على سلوك إجرامي وتترك للدول حرية اتخاذ المزيد من الإجراءات لتأديبية ضد مرتكبي تلك الأفعال.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.