خالد القروني قريب من تدريب الاتحاد

اجتماعات إدارية مع شرفيين كبار لحل مشاكل النادي

خالد القروني مرشح لتدريب فريق الاتحاد
خالد القروني مرشح لتدريب فريق الاتحاد
TT

خالد القروني قريب من تدريب الاتحاد

خالد القروني مرشح لتدريب فريق الاتحاد
خالد القروني مرشح لتدريب فريق الاتحاد

تدرس إدارة نادي الاتحاد الاستعانة بخدمات المدير الفني خالد القروني مدرب المنتخب السعودي للشباب لتولي دفة الجهاز الفني للفريق الأول بنادي الاتحاد بصفة مؤقتة للفترة المقبلة، لحين التعاقد مع مدرب أجنبي قياسا بما ينتظر الفريق من مشاركات محلية وقارية ممثلة في المشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا.
وأبانت المصادر أن الإدارة الاتحادية تواصلت مع القروني الذي بدوره رحب بتولي المهمة في ظل عدم وجود استحقاقات للمنتخب الشاب في التوقيت ذاته. فيما تسعى الإدارة الاتحادية لمخاطبة الاتحاد السعودية لأخذ موافقته على تولي القروني الإشراف على فريق الاتحاد خلال الفترة المقبلة في ظل ما ينتظر الفريق من مشاركات على الصعيدين المحلي والقاري.
وتردد أمس إعلاميا أن خالد القروني اجتمع مع عضو الشرف الاتحادي منصور البلوي وسط تأكيدات أيضا من الجهات ذاتها بأن القروني تلقى موافقة عمله في الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وكذلك من اتحاد الكرة على إعارته مؤقتا لتدريب الاتحاد لا سيما أن المنتخبات الوطنية السعودية لا تنتظرها أي استحقاقات خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.
من جهة أخرى، عقد إبراهيم البلوي، رئيس نادي الاتحاد، اجتماعا بالمدرب الأوروغوياني خوان فيرسيري، أمس، لمناقشة الخسارة التي تعرض لها الفريق أمام تراكتور تبريز الإيراني أول من أمس بهدف مقابل لا شيء، وبحث سبل التوصل لإنهاء التعاقد معه بصفة ودية في حال كانت هناك رغبة قبلهم. وأشارت المصادر إلى تقارب في الاتفاق على بعض البنود بشأن إنهاء عقد المدرب.
وفي سياق آخر، واصل إبراهيم البلوي، رئيس نادي الاتحاد، برفقة رأفت التركي رئيس هيئة أعضاء الشرف المكلف، عقد سلسلة من الاجتماعات مع عدد من الشرفيين وأطراف ذات علاقة بالمبالغ المسجلة عليهم للنادي، إلى جانب مناقشة الأوضاع والأمور العالقة بالنادي. وأشار مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» إلى الجهود الحثيثة التي يبذلها الثنائي لإخراج النادي من أزمته المالية، ومعالجة القضايا المتعلقة بالنادي خارجيا، واتخاذ كل التدابير القانونية؛ حفظا لحقوق النادي، وبحثا عن تأمين سيولة مالية تفي ببعض الالتزامات المالية.
وأبانت المصادر أن استئناف الإدارة الاتحادية رسميا الحكم الصادر لنادي هايدرك الكرواتي والمتعلقة بمستحقات النادي الكرواتي من صفقة اللاعب أنس الشربيني، بجانب استئناف الحكم الصادر لنادي فاسكو دي غاما بشأن مستحقاته المالية من صفقة اللاعب البرازيلي دي سوزا.
وأشارت المصادر إلى أن استئناف الإدارة للقضيتين يأتي بهدف كسب وقت أكبر، للدخول في مفاوضات مع الناديين الكرواتي والبرازيلي لتخفيض المبلغ، وبحث سبل للخروج منها بأقل الخسائر.
وعلى صعيد آخر، أخضع الأوروغواياني خوان فيرسيري، مدرب الفريق الكروي الأول بنادي الاتحاد، اللاعبين رغم عودتهم في وقت متأخر أول من أمس لحصة تدريبية عصر أمس، واقتصر المران على تدريبات استرجاعية للاعبين المشاركين في مواجهة فريق تراكتور تبريز الإيراني قبل أن يأذن لهم بالمغادرة، فيما استكمل المران بقية اللاعبين. ومنح الجهاز الفني اللاعبين راحة لليومين المقبلة، على أن يستأنف الفريق تحضيراته لمواجهة فريق العين بعد غد السبت.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».