الجيش الأفغاني يستعيد وسط قندوز.. والمعارك تنتقل إلى محيطها

عبد الله عبد الله: سقوط المدينة بيد المتمردين يؤكد الحاجة للقوات الأجنبية

آثار التدمير خارج مدينة قندوز بفعل الضربات الجوية الأميركية على مواقع طالبان خارجها أول من أمس (أ.ب)
آثار التدمير خارج مدينة قندوز بفعل الضربات الجوية الأميركية على مواقع طالبان خارجها أول من أمس (أ.ب)
TT

الجيش الأفغاني يستعيد وسط قندوز.. والمعارك تنتقل إلى محيطها

آثار التدمير خارج مدينة قندوز بفعل الضربات الجوية الأميركية على مواقع طالبان خارجها أول من أمس (أ.ب)
آثار التدمير خارج مدينة قندوز بفعل الضربات الجوية الأميركية على مواقع طالبان خارجها أول من أمس (أ.ب)

أعلنت وزارة الداخلية الأفغانية أن القوات الحكومية استعادت وسط مدينة قندوز الكبيرة، التي تعد نقطة استراتيجية في شمال البلاد، بعدما احتلها متمردو حركة طالبان قبل ثلاثة أيام.
وأكد المتحدث باسم الداخلية صديق صديقي أن «القوات الأفغانية استعادت قندوز»، وأن «عمليات إزالة الركام ستستغرق وقتا إضافيا، لأن عناصر طالبان يطلقون النار من المنازل وزرعوا عبوات ناسفة». وقال سكان في المدينة إن القوات الحكومية استعادت فعلا خلال الليل عددا كبيرا من الأحياء الأساسية للمدينة, وإن المعارك انتقلت إلى أطرافها.
بدوره، نفى متحدث باسم طالبان استعادة الحكومة للمدينة، وقال: إن مقاتلي الحركة ما زالوا يقاومون في وسط المدينة، ويسيطرون على معظم باقي مناطقها. لكن قائدا متمردا طلب عدم الكشف عن هويته، قال: إن هدفنا (من مهاجمة المدينة في البداية) «كان استعراض قوتنا، وقد نجحنا في ذلك». وأضاف: «لقد أثبتنا أننا نستطيع السيطرة على أي مدينة نريدها».
في غضون ذلك، قال الرئيس التنفيذي لأفغانستان عبد الله عبد الله في نيويورك أمس، إنه يأمل في استعادة السيطرة على مدينة قندوز خلال يوم أو يومين لكنه أضاف أن سقوط المدينة في قبضة طالبان أظهر الحاجة إلى استمرار الدعم الأجنبي للقوات الأفغانية. وبسقوطها الاثنين، باتت قندوز أول عاصمة إقليمية تستولي عليها طالبان منذ الإطاحة بالحركة المتشددة عام 2001.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.