«خوذة» تساعد مرضى الشلل على الحركة

تستخدم موجات المخ الكهربائية

«خوذة» تساعد مرضى الشلل على الحركة
TT

«خوذة» تساعد مرضى الشلل على الحركة

«خوذة» تساعد مرضى الشلل على الحركة

لمساعدة المعاقين ومرضى الشلل على الحركة، طور باحثون في كوريا الجنوبية خوذة تفك شفرة موجات المخ الكهربائية وتستخدم بالتكامل مع ما يعرف باسم «هيكل صناعي خارجي» شبيه بالهيكل العظمي أو «إيكوسكيليتون».
ويقيس الجهاز موجات المخ ويفك شفرتها ويحولها إلى أوامر للتحكم في الحركة. ويقف الأستاذ الجامعي لي سيونج وان وفريقه في جامعة كوريا وراء هذا المشروع، حسب «رويترز». ويقول لي: «روبوت (إيكوسكيليتون) يقرأ موجات مخ مستخدم الجهاز ويزيل كل الضوضاء الخارجية غير الضرورية من نظام التعامل مع الإشارات، وبعدها يلتقط الروبوت ويصنف خواص موجات المخ. وبهذه الطريقة تتم السيطرة على روبوت (إيكوسكيليتون) من خلال تحقيق تجانس بين موجات المخ والأوامر».
ويحتوي الجهاز على خمسة أوامر للحركة؛ يمنة، ويسرة، والسير إلى الأمام، والوقوف، والجلوس. وكل من هذه الأوامر له تردد مختلف.
ويقول لي، أستاذ المخ والهندسة الإدراكية بجامعة كوريا: «حين يركز المستخدم على شيء بصري يولد هذا التردد نفسه في الفص القذالي لمخ المستخدم، أحد فصوص الدماغ الأربعة ويختص بالمثيرات المرئية، وهكذا يمكننا أن نقرأ نيات المستخدم من خلال قراءة التردد». وستطبق هذه التكنولوجيا في صناعات مثل السيارات ذاتية القيادة، والطائرات من دون طيار ذاتية التوجيه.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.