أخيرًا.. «فيسبوك» يضيف زر «عدم الإعجاب»

ليسمح للناس بالتعبير عن مشاعرهم

مارك زوكربيرغ يعلن عن إضافة زر عدم الإعجاب
مارك زوكربيرغ يعلن عن إضافة زر عدم الإعجاب
TT

أخيرًا.. «فيسبوك» يضيف زر «عدم الإعجاب»

مارك زوكربيرغ يعلن عن إضافة زر عدم الإعجاب
مارك زوكربيرغ يعلن عن إضافة زر عدم الإعجاب

قال مؤسس موقع «فيسبوك» مارك زوكربيرغ خلال جلسة «سؤال وجواب» عقدها في مقر الشركة الرئيسي لموقع التواصل الاجتماعي في مينلو بارك في ولاية كاليفورنيا عن قرب إضافة زر «عدم الإعجاب» كخيار مع زر «الإعجاب» الموجود على الموقع منذ سنوات ليسمح للناس بالتعبير عن مشاعرهم. وذكر زوكربيرغ، أن «هذه الخاصية الجديدة في (فيسبوك) ستطرح ليجربها مستخدمو الموقع قريبًا».
وأضاف زوكربيرغ، أنه «كانت هناك مطالبات مستمرة من بعض مستخدمي (فيسبوك) على إضافة زر (عدم الإعجاب)، بعدما تمت إضافة زر (الإعجاب) في 2009». وأشار زوكربيرغ إلى أن «الكثير من الأشخاص طالبوا بإضافة زر (عدم الإعجاب) منذ سنوات». وقال زوكربيرغ: «بلغ عدد المطالبين بإضافة زر (عدم الإعجاب) مئات الأشخاص، إلا أن اليوم هو مميز، لأنه يمكني أن أؤكد فيه أننا نعمل على إنجاز هذا المطلب كما أننا بصدد اختباره». وأوضح زوكربيرغ، أن «(فيسبوك) يريد أن تستخدم الميزة الجديدة بحيث لا تحط من قدر مشاركات المستخدمين»، حسب «بي بي سي».
وقالت البروفسورة أندريا فورتي، المتخصصة في وسائل التواصل الاجتماعي في جامعة دريكسل في جامعة فلاديفيا، إن «زر (عدم الإعجاب) سيستخدم ليعبر عن انزعاج الأشخاص من ظهور إعلانات خلال تصفحهم لحسابهم الخاص، إلا أنني أشك بأنهم سيستخدمونه للتعبير عن انزعاجهم من صور أطفال أصدقائهم وكلابهم وقططهم أو الأطباق التي يحضرونها». وختمت بالقول، إن «زر (عدم الإعجاب) سيستخدم عندما يشارك أحدهم في مناسبات تتعلق بالموت أو خسارة شخص مقرب له؟».
ويعتبر موقع «فيسبوك» أكبر شبكة اجتماعية الإنترنت، مع وجود 1.49 مليار مشترك عليه شهريًا. واعتبارًا من عام 2014، فإن المستخدمين نقروا على زر «أعجبني» 3.4 تريليون مرة.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.