زيادة كمية البروتينات في إفطار الصباح.. تقلل شحوم الجسم

تؤدي إلى عدم الشعور بالجوع وتناول الأطعمة خلال اليوم

زيادة كمية البروتينات في إفطار الصباح.. تقلل شحوم الجسم
TT

زيادة كمية البروتينات في إفطار الصباح.. تقلل شحوم الجسم

زيادة كمية البروتينات في إفطار الصباح.. تقلل شحوم الجسم

قال باحثون أميركيون إن تعزيز وجبة الإفطار الصباحية بالبروتينات يقلل من تراكم الشحوم في أجسام المراهقين الذين يعانون من زيادة في أوزانهم. كما تحسن وجبة الإفطار هذه، من تحكم الجسم بسكر الغلوكوز في الدم.
ورغم التوصيات الصحية التي تؤكد ضرورة تناول وجبة الإفطار تجنبا لزيادة الوزن، فإن 60 في المائة من الشبان والشابات لا يتناولونها 4 مرات بالأسبوع في المتوسط.
وقارن باحثون في جامعة ميزوري بين فوائد تناول نوعين من وجبات الإفطار: وجبة عادية تحتوي على البروتينات، التي تشمل الحليب وحبوب الإفطار، وأخرى معززة، أي غنية بالبروتينات، تحتوي على 35 غراما من البروتينات.
ووجدوا أن الوجبة المعززة أدت دورها في تقليل تراكم الشحوم في الجسم، كما قللت من كميات تناول الأطعمة في اليوم، وقللت أيضا من الشعور بالجوع، إضافة إلى تنظيمها مستوى سكر الدم لدى الشباب من البدينين الذين تعودوا على عدم تناول إفطارهم.
وقالت هيذر لايدي، الأستاذة المساعدة في قسم التغذية بكلية الطب بالجامعة التي أشرفت على الدراسة، إن جوهر فكرة تناول وجبة إفطار تحتوي على 35 غراما من البروتينات، هي تناول توليفة من البروتينات ذات النوعية العالية تشمل الحليب والبيض واللحوم الخالية من الدهن ولبن الزبادي.
وعكف الباحثون على تغذية مجموعتين من الشباب البدينين الذين لا يتناولون وجبة الإفطار بين 5 و7 مرات في الأسبوع، إما بوجبة تحتوي على 13 غراما من البروتينات، أو بوجبة معززة بـ35 غراما منها. وجرت مقارنة نتائج المجموعتين على مدى 12 أسبوعا، مع نتائج مجموعة ضابطة ثالثة لا يتناول أفرادها الإفطار.
وقالت لايدي في الدراسة التي نشرت في مجلتي «جورنال أوف أوبيسيتي» و«إنترناشيونال أوبيسيتي» المختصتين بقضايا السمنة، إن «المجموعة التي تناولت الوجبة المعززة بالبروتينات قللت من تناول الأطعمة بمقدار 400 سعر حراري، وفقدت كتلة الشحوم داخل الجسم، بينما ازدادت هذه الكتلة لدى المجموعة التي تناولت الوجبات العادية وكذلك لدى المجموعة التي لم تتناول وجبة الإفطار».



اختفاء عينات فيروسات قاتلة من أحد المختبرات بأستراليا

هناك 323 قارورة من فيروسات معدية متعددة اختفت من المختبر (أ.ف.ب)
هناك 323 قارورة من فيروسات معدية متعددة اختفت من المختبر (أ.ف.ب)
TT

اختفاء عينات فيروسات قاتلة من أحد المختبرات بأستراليا

هناك 323 قارورة من فيروسات معدية متعددة اختفت من المختبر (أ.ف.ب)
هناك 323 قارورة من فيروسات معدية متعددة اختفت من المختبر (أ.ف.ب)

أعلنت حكومة كوينزلاند، الاثنين، عن اختفاء مئات العينات من فيروسات قاتلة من أحد المختبرات في أستراليا.

ووفقاً لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية، فقد أصدرت الحكومة تعليمات إلى وزارة الصحة في كوينزلاند ببدء تحقيق فيما يوصف بأنه «خرق تاريخي كبير لبروتوكولات الأمن البيولوجي».

وأفادت بأن هناك 323 قارورة من فيروسات معدية متعددة - بما في ذلك فيروسات: هندرا وليسا وهانتا - اختفت من مختبر علم الفيروسات للصحة العامة في كوينزلاند في أغسطس (آب) 2023.

وهيندرا هو فيروس حيواني المنشأ (ينتقل من الحيوان إلى الإنسان) تم العثور عليه في أستراليا فقط، في حين أن فيروس هانتا هو عائلة من الفيروسات التي يمكن أن تؤدي إلى مرض خطير ووفاة، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، في حين أن ليسا هو فيروس يمكن أن يسبب داء الكلب.

ويقول خبراء الصحة إن هذه الفيروسات الثلاثة يمكن أن يكون لها معدلات وفيات عالية جداً لدى البشر، لكنها لا تنتقل بسهولة من شخص لآخر.

وقالت حكومة كوينزلاند إنه من غير المعروف ما إذا كانت العينات المختفية قد سُرقت أو دمرت.

ومن جهته، قال وزير الصحة تيموثي نيكولز، في بيان: «مع مثل هذا الانتهاك الخطير لبروتوكولات الأمن البيولوجي وعينات الفيروسات المعدية المفقودة، يجب على وزارة الصحة في كوينزلاند التحقيق فيما حدث وكيفية منع حدوثه مرة أخرى».

وأضاف أن التحقيق سيشمل فحص السياسات والإجراءات الحالية المعمول بها اليوم في المختبر وسلوك الموظفين.