وزيرة العدل الإسرائيلية تعترف بارتكابها خطأ بنشرها شريط فيديو يندد بالمهاجرين غير الشرعيين

وزيرة العدل الإسرائيلية تعترف بارتكابها خطأ بنشرها شريط فيديو يندد بالمهاجرين غير الشرعيين
TT

وزيرة العدل الإسرائيلية تعترف بارتكابها خطأ بنشرها شريط فيديو يندد بالمهاجرين غير الشرعيين

وزيرة العدل الإسرائيلية تعترف بارتكابها خطأ بنشرها شريط فيديو يندد بالمهاجرين غير الشرعيين

اعترفت وزيرة العدل الإسرائيلية ايليت شاكيد اليوم (الأربعاء)، أنّها نشرت عن طريق الخطأ شريط فيديو على صفحتها الرسمية على فيسبوك، يظهر فيه رجل أفريقي يهاجم امرأة عابرة بهدف إظهار خطر المهاجرين الأفارقة غير الشرعيين، وهو شريط صور على ما يبدو في تركيا.
وقالت ايليت شاكيد لإذاعة الجيش الإسرائيلي «بالفعل كان هناك خطأ»، مشيرة إلى أنّها أزالت الشريط من صفحتها.
وقالت وسائل الإعلام إنّ الشريط يظهر حادثا وقع في تركيا.
وكتبت شاكيد العضوة في حزب البيت اليهودي اليميني القومي المتشدد المؤيد للاستيطان، في رسالتها على فيسبوك أنّ الفيديو يظهر «الحياة التي لا تحتمل لسكان جنوب تل أبيب».
وتؤوي الأحياء الفقيرة في جنوب تل أبيب قسمًا كبيرًا من المهاجرين غير الشرعيين في إسرائيل، والكثير بينهم قادمون من إريتريا وجنوب السودان.
ونشر الفيديو للدفاع عن مواقف الحكومة الإسرائيلية في انتظار قرار للمحكمة العليا حول قانون احتجاز المهاجرين غير الشرعيين.
وألغت المحكمة العليا أمس، بندًا في قانون أقره البرلمان يسمح باحتجاز مهاجرين غير شرعيين حتى 29 شهرًا من دون محاكمة.
وهي ثالث مرة في عامين تلغي فيها المحكمة العليا بنودًا مماثلة حول الاحتجاز الطويل للمهاجرين، مما أثار عاصفة انتقادات ضد المحكمة العليا من قبل أحزاب اليمين في الحكومة الإسرائيلية.
وكانت ايليت شاكيد نشرت في صيف عام 2014 قبل تعيينها وزيرة على صفحتها في فيسبوك، مقالاً كتبه معلق إسرائيلي يميني سابق يعود إلى عام 2002 وصف فيه الفلسطينيين بـ«الأفاعي»، مؤكدًا أنّ «الشعب الفلسطيني كله هو العدو» ودعا إلى قتل أمهات منفذي الهجمات لتجنب «تربية أفاع صغيرة».
وتعرضت شاكيد لانتقادات حادة بسبب تصريحاتها السابقة حول الفلسطينيين وتقديمها تشريعات اعتبرت غير ديمقراطية، منها تشريع يسعى للحد من صلاحيات المحكمة العليا.



مقتل وزير اللاجئين الأفغاني بتفجير انتحاري استهدف وزارته

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في أفغانستان... كابل 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)
وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في أفغانستان... كابل 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)
TT

مقتل وزير اللاجئين الأفغاني بتفجير انتحاري استهدف وزارته

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في أفغانستان... كابل 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)
وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يصل لحضور تجمع أقيم بمناسبة الذكرى الأولى لعودة «طالبان» إلى السلطة في أفغانستان... كابل 15 أغسطس 2022 (أ.ف.ب)

قُتل وزير اللاجئين الأفغاني في حكومة «طالبان» خليل الرحمن حقاني، اليوم (الأربعاء)، جراء انفجار وقع في مقر وزارته، بحسب ما أبلغ مصدر حكومي «وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح المصدر: «وقع انفجار في وزارة اللاجئين، ويمكننا أن نؤكد أن الوزير خليل الرحمن حقاني قد توفي».

وأكد أنس حقاني ابن شقيق القائم بأعمال وزير شؤون اللاجئين خليل الرحمن حقاني، الأربعاء، أن الوزير قُتل في انفجار في العاصمة كابل.

وقال مسؤولون بوزارة الداخلية الأفغانية إن تفجيرا انتحاريا وقع في العاصمة الأفغانية يوم الأربعاء أسفر عن مقتل وزير اللاجئين من حركة «طالبان»، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني يتحدث خلال مؤتمر صحافي في كابل... 12 يونيو 2022 (أ.ف.ب)

وحقاني أبرز ضحية لتفجير في أفغانستان منذ عودة «طالبان» إلى السلطة قبل ثلاث سنوات. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الانفجار.

وخليل حقاني هو عم سراج الدين حقاني القائم بأعمال وزير الداخلية والذي يقود شبكة قوية داخل حركة «طالبان».

وتراجعت حدة أعمال العنف في أفغانستان منذ عودة حركة «طالبان» إلى الحكم في صيف 2021. إلا أن الفرع المحلي لتنظيم «داعش» (ولاية خراسان) لا يزال ينشط في البلاد وأعلن مسؤوليته عن سلسلة هجمات استهدفت المدنيين والأجانب ومسؤولي «طالبان».

وزير اللاجئين الأفغاني خليل حقاني (وسط) أثناء وصوله لتفقد مخيم للاجئين بالقرب من الحدود الأفغانية الباكستانية في 2 نوفمبر 2023 (أ.ف.ب)

ورصدت الولايات المتحدة مكافأة مالية تصل إلى خمسة ملايين دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عن خليل الرحمن حقاني، واصفة إياه بأنه «قائد بارز في شبكة حقاني» التي صنّفتها واشنطن «منظمة إرهابية». وفي فبراير (شباط) 2011، صنَّفته وزارة الخزانة الأميركية «إرهابياً عالمياً».