كارثة هيروشيما تستذكر عامها الـ70

كارثة هيروشيما تستذكر عامها الـ70
TT

كارثة هيروشيما تستذكر عامها الـ70

كارثة هيروشيما تستذكر عامها الـ70

شارك آلاف اليابانيين في هيروشيما، اليوم (الخميس)، في مراسم إحياء الذكرى السنوية السبعين لتفجير أول قنبلة ذرية في العالم، بينما تتزايد التوترات بشأن تحركات اليابان للابتعاد عن دستورها السلمي.
وحث كازومي ماتسوي رئيس بلدية هيروشيما، على إلغاء الاسلحة النووية، وطالب بانشاء أنظمة أمنية لا تعتمد على القوة العسكرية. مضيفًا في كلمة أمام الحشد «العمل بصبر ومثابرة لتحقيق هذه الانظمة سيكون حيويا وسيحتاج إلى أن نشجع في انحاء العالم الطريق إلى السلام الحقيقي الذي توحي به النزعة السلمية للدستور الياباني». وتابع «من أجل أن نعيش معا يتعين علينا انهاء استخدام الاسلحة النووية. فهي الشر الخالص والبعد الكامل عن الانسانية. ويتعين القيام بذلك الآن».
ويسعى رئيس الوزراء شينزو آبي وحكومته إلى تمرير مشاريع قوانين في البرلمان قد تسمح بارسال جنود يابانيين إلى مناطق الصراع للمرة الاولى منذ الحرب العالمية الثانية، وهو ما يثير احتجاجات في أرجاء البلاد.
وفي الساعة الثامنة والربع صباحًا بالتوقيت المحلي (23:15 بتوقيت غرينتش) وهو الوقت الذي انفجرت فيه القنبلة الذرية في 6 أغسطس(آب) 1945، وقف الحشد في لحظة صمت وسط حرارة الصيف الشديدة ودقات جرس السلام. كما جدد كثيرون من أولئك الذين شاركوا في الحفل دعواتهم إلى السلام.
وانفجار قنبلة هيروشيما الذي قتل 140 ألف شخص بحلول نهاية العام، أعقبه انفجار القنبلة الذرية في ناكازاكي في 9 اغسطس 1945 وانتهت الحرب في 15 اغسطس.
من جهته، نوّه هيرومي أوسونو البالغ من العمر 68 سنة، أي أصغر من أن يكون حضر القنبلة النووية التي انفجرت قبل 70 عاما، أنّ أقارب له قتلوا في الانفجار وأضاف «اليوم يذكرني بأنه يتعين علينا أن نقدر قيمة السلام الذي نعيشه. وهذا واجبنا». كما أبدا ناجون قلقهم من أن تكون هذه هي المرة الاخيرة التي يحضرون فيها الذكرى.
وقالت ياسومي تسوكادا التي كانت تبلغ من العمر ثماني سنوات عندما قتل والدها في انفجار القنبلة «أبي وشقيقتي قتلا في الانفجار، وأنا في أواخر السبعينات من عمري، لذلك لا أعرف إلى متى سيمكنني الحضور إلى هنا. جئت لأصلي من أجل السلام».
وتقول وسائل الإعلام اليابانية إنّ متوسط أعمار الناجين الآن يبلغ 13 و80 عاما.



الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
TT

الصين تسحب سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)
صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يسار) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

أعلنت السلطات التايوانية، اليوم (الجمعة)، أن السفن الصينية التي كانت تُجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان، هي الأكبر منذ سنوات، عادت إلى موانئها، الخميس.

وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» (الجمعة): «عاد جميع خفر السواحل الصينيين إلى الصين أمس، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً، فإننا نعدّ أن التدريب قد انتهى».

وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية، وتلك التابعة لخفر السواحل الصينيين، رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.

وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، كان مسؤول أمني تايواني رفيع قال، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصينيين قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمّنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.

صورة ملتقطة في 12 ديسمبر 2024 تظهر سفينة خفر سواحل تايوانية (يمين) تراقب سفينة خفر سواحل صينية على بعد أميال بحرية قليلة من الساحل الشمالي الشرقي لتايوان (أ.ف.ب)

ووفقاً للمسؤول الذي تحدَّث شرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من أكتوبر (تشرين الأول)، في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان، ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأميركية الجديدة مهماتها في يناير (كانون الثاني).

وأتت هذه المناورات بعد أيام على انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني، وشملت منطقتين أميركتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.

وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعدّها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.