الهند ستتخطى الصين وتصبح الأكبر سكانًا في العالم عام 2022

9.7 مليار نسمة سكان العالم بحلول 2050

الهند ستتخطى الصين وتصبح الأكبر سكانًا في العالم عام 2022
TT

الهند ستتخطى الصين وتصبح الأكبر سكانًا في العالم عام 2022

الهند ستتخطى الصين وتصبح الأكبر سكانًا في العالم عام 2022

قالت الأمم المتحدة أول من أمس الأربعاء 29 يوليو (تموز) إن الهند ستتخطى الصين وتصبح أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان في أقل من عشر سنوات وهو ما يقل عن توقعات سابقة بست سنوات.
وتوقعت المنظمة الدولية أن تتخطى نيجيريا الولايات المتحدة بحلول عام 2050 لتصبح ثالث أكبر دولة في العالم من حيث عدد السكان.
ومن المتوقع أن يرتفع التعداد الحالي للسكان في العالم وهو 3.‏7 مليار نسمة إلى 7.‏9 مليار نسمة بحلول 2050 ثم إلى 2.‏11 مليار نسمة في 2100.
وذكر تقرير التوقعات السكانية العالمية أن معظم الزيادة ستكون في المناطق النامية خاصة أفريقيا.
وقال جون ويلموث رئيس شعبة السكان في الأمم المتحدة للصحافيين في مؤتمر صحافي «متوسط المواليد لكل امرأة حاليا نحو طفلين ونصف على مدار العمر. لكن هذا العدد يتنوع بشكل كبير في أنحاء العالم فأعلى مستوى للخصوبة يبلغ نحو 4.7 طفل لكل امرأة في أفريقيا. وحتى مع افتراض حدوث تراجع مستمر لمعدل الخصوبة وبالنظر لهذا المستوى الأولي المرتفع فإننا نتوقع نموا سكانيا سريعا في أفريقيا التي سيتضاعف سكانها تقريبا فيما بين الوقت الحالي وعام 2050».
والتوقعات السكانية مهمة لوضع وتحقيق أهداف إنمائية عالمية جديدة ستعلن هذا العام لتحل محل الأهداف الإنمائية للألفية.
وقال ويلموث إن تركيز النمو السكاني في الدول الأفقر حالا سيزيد من صعوبة القضاء على الفقر ومحاربة الجوع وتعزيز نظم التعليم والصحة.
ويتجاوز عدد السكان في كل من الصين والهند مليار نسمة ومن المرجح أن تتبادلا المراكز بحلول عام 2022.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.