السعودية: دعوات للبعد عن التطرف والغلو في المرافق التربوية

مفتي عام المملكة يحذر من ترويج الآراء الشاذة

السعودية: دعوات للبعد عن التطرف والغلو في المرافق التربوية
TT

السعودية: دعوات للبعد عن التطرف والغلو في المرافق التربوية

السعودية: دعوات للبعد عن التطرف والغلو في المرافق التربوية

خرجت دعوات من السعودية إلى ضرورة تقيد المربين والمعلمين بالأساليب التعليمية المعتدلة التي تبتعد عن التطرف والغلو وتجنب الآراء الشاذة التي من شأنها الدعوة إلى الضلال.
ونبه الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، مفتي عام السعودية رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء، على ضرورة تثقيف الشباب في أمور دينهم ودنياهم، وتحذيرهم من الانزلاق في منزلق إزهاق الدماء البريئة.
وأضاف آل الشيخ خلال خطبة الجمعة التي ألقاها في جامع الإمام تركي بن عبد الله وسط الرياض أمس، أن «إصلاح الشباب وقيادتهم إلى الخير من الأمور التي يجب التنافس عليها، بوصفه من أفضل الأعمال».
وقال: «إن من التنابز المحمود ترك الشائعات والأكاذيب والأقوال الباطلة وغير الصحيحة، فالبعض خدعهم من خدعهم، وغرّر بهم من غرّر بهم حتى انساقوا إلى كلام لا يرضي الله ولا رسوله وسمع الأكاذيب والادعاءات المضللة، فمن التنابز المحمود التنابز عن الصد عن هذه الأقوال الفاحشة والآراء الضالة».
وأشار آل الشيخ إلى أن «التنافس يتجلى في الرد عليها وعلى هذه الأقوال الشاذة، حيث خدعوا بعض المسلمين وأضلوهم، أيها الآباء والأمهات إن أبناءنا وبناتنا أمانة، وعلينا أن نتقي الله فيهم، وذلك بإبعادهم عن رفقاء السوء وعن الفساد، ونحذرهم من الأفكار الشاذة التي تريد السوء للأمة، وأن نقف أمامها ونحاربها».
وأضاف: «إن ما يجب على المعلمين والمعلمات أن يربوا شبابنا وبناتنا تربية إسلامية صحيحة، بعيدًا عن الغلو، وبعيدًا عن الآراء الشاذة التي يأتي بها من لا خير فيهم، الداعون إلى الضلال».
ودعا آل الشيخ «الوعاظ إلى أن يربوا الشباب على الخير، والابتعاد بهم عن الشر»، مشددًا «على ضرورة تثقيف الشباب في أمور دينهم ودنياهم، وتحذيرهم من الانزلاق في منزلق إزهاق الدماء البريئة»، عادّا ذلك من الأعمال الصالحة التي يجب التنافس والتنابز فيها.
وتأتي هذه الدعوات بعد أن أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء أهمية المضامين التي جاءت في بيان وزارة الداخلية الذي صدر أخيرا؛ ويبن ضبط تنظيم مكون من عدة خلايا تنتمي لتنظيم داعش الضال الخارج عن جماعة المسلمين وإمامهم، ويتبنى أفكارا لا تمت إلى الإسلام بصلة، وله أجندات تخدم أعداء الإسلام والمسلمين.
وشددت على أنه على الجميع كل في مسؤوليته ومكانه أن يكشف عن عوار هذا الفكر الخارجي الخبيث، سواء في ذلك طلبة العلم والخطباء والمدرسون والكتاب والإعلاميون وكل من يملك أداة للبيان والإعلام وموقعًا للإصلاح والتقويم، وعلى الأسر دور بارز في توجيه الأبناء والبنات وتحصينهم من هذه الأفكار الدخيلة على مجتمعنا وديننا، وضرورة التواصل مع الجهات المسؤولة عند ملاحظة الانحراف قبل أن يحدث ما لا تحمد عاقبته؛ حماية لنفسه ولدينه ولمجتمعه لئلا يتورط بإزهاق دم حرام يوبق دنياه وآخرته.



السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
TT

السعودية تدين قصف إسرائيل مخيم النصيرات وسط غزة

فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)
فلسطينية تسير بين أنقاض مبانٍ دمرتها الغارات الإسرائيلية على مخيم النصيرات (إ.ب.أ)

أعربت السعودية، الجمعة، عن إدانتها واستنكارها قصف قوات الاحتلال الإسرائيلية لمخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

وأكدت في بيان لوزارة خارجيتها، أن إمعان قوات الاحتلال في انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي والإنساني، واستهدافاتها المستمرة للمدنيين الأبرياء «ما هي إلا نتيجة حتمية لغياب تفعيل آليات المحاسبة الدولية».

وجدّدت السعودية مطالبتها للمجتمع الدولي بضرورة التحرك الجاد والفعّال لوضع حد لهذه الانتهاكات الصارخة والمتكررة «حفاظاً على أرواح المدنيين، وما تبقى من مصداقية الشرعية الدولية».