ناشط إعلامي سوري يفوز بجائزة تصوير بريطانية

عضو لجنة تحكيم: وثق لما يجري في مدينة حلب بشجاعة كبيرة

بعدسة حسام قطان: القسم الشرقي من حلب الذي تسيطر عليه المعارضة ويتعرض لاستهداف قنابل وقذائف النظام بصورة دائمة (رويترز)
بعدسة حسام قطان: القسم الشرقي من حلب الذي تسيطر عليه المعارضة ويتعرض لاستهداف قنابل وقذائف النظام بصورة دائمة (رويترز)
TT

ناشط إعلامي سوري يفوز بجائزة تصوير بريطانية

بعدسة حسام قطان: القسم الشرقي من حلب الذي تسيطر عليه المعارضة ويتعرض لاستهداف قنابل وقذائف النظام بصورة دائمة (رويترز)
بعدسة حسام قطان: القسم الشرقي من حلب الذي تسيطر عليه المعارضة ويتعرض لاستهداف قنابل وقذائف النظام بصورة دائمة (رويترز)

فاز الناشط الإعلامي والمصور السوري حسام قطان بالجائزة الكبرى للمنتدى الأكاديمي الدولي للمصورين ومقره لندن، عن أفضل صور وتوثيق خلال عام 2015.
وقال المنتدى الأكاديمي الدولي للمصورين المحترفين على موقعه الإلكتروني في معرض تبريره للجائزة، إن حسام قطان من سوريا تم اختياره «لعمله الشجاع والمهم في مسقط رأسه حلب، سوريا. تهانينا لحسام، على هذا الإنجاز عن جدارة».
وكتب عضو لجنة التحكيم سيمون نورفولك وهو من أهم المصورين الصحافيين في عالم الحروب والكوارث، وحاصل على عدة جوائز، هذا القول عن عمل حسام:
«استوقفتني صور حسام، لأنها (شرسة)، يذهب فيها حيث لا أحد آخر يمكن أن يذهب بهذه الشجاعة، يمكنك القول دون مبالغة إنه إذا لم يسجلها هو، فإنها لم تكن لتسجل أبدا».
قطان (21 عامًا) فاز بالجائزة بسبب تغطيته التصويرية المميزة لمدينة حلب، التي تتعرض للتدمير الممنهج على يد جيش النظام ويعرض نفسه للخطر مقابل تقديم صور مميزة، مما جعل وكالة «رويترز» تعتمده مصورا فوتوغرافيا ووثائقيا لديها.
حسام قطان (21 سنة) كان من أوائل المشاركين بمظاهرات حلب السلمية، قبل أن ينتقل إلى النشاط الإعلامي، ويعمل مع مركز حلب الإعلامي ومنها إلى «رويترز».
تعرض قبل شهرين لإصابة أثناء تصويره للمعارك في حلب وتعافى من الإصابة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.