اعتقال 7 مسؤولين لتورطهم في هروب زعيم تجار المخدرات بالمكسيك

العملية لم تكن لتتم لولا تواطؤ مسؤولي السجن

النفق الذي تم حفره لتهريب يوكين غوزمان ويصل طوله لميل (أ.ب)
النفق الذي تم حفره لتهريب يوكين غوزمان ويصل طوله لميل (أ.ب)
TT

اعتقال 7 مسؤولين لتورطهم في هروب زعيم تجار المخدرات بالمكسيك

النفق الذي تم حفره لتهريب يوكين غوزمان ويصل طوله لميل (أ.ب)
النفق الذي تم حفره لتهريب يوكين غوزمان ويصل طوله لميل (أ.ب)

أعلن مكتب النائب العام المكسيكي اعتقال 7 مسؤولين للاشتباه بتورطهم في هروب أخطر تجار المخدرات في المكسيك خواكين «الشابو» جوسمان.
ومثل هروب جوسمان يوم السبت الماضي من سجن عليه حراسة مشددة من خلال نفق طوله ميل شق في زنزانته إحراجا كبيرا للرئيس إنريكي بينا نييتو وزاد من الضغوط على الحكومة لبذل المزيد لمكافحة الفساد في القطاع العام.
وقال مسؤولون حكوميون إن حفر مثل هذا النفق لا يمكن أن يحدث إلا بتواطؤ من حرس ومسؤولي السجن وإن مساعدي جوسمان لا بد وأن يكونوا قد اطلعوا على تصاميم المبنى.
وعزلت الحكومة قائد السجن واستجوبت أكثر من 30 مسؤولا بالسجن بشأن هذا الهروب. ولم تذكر الحكومة أسماء الـ7 الذين اعتقلوا ولم يتسن لمتحدث حكومي توضيح الأمر على الفور.
واعترف أمس الجمعة بينا نييتو الذي عاد من زيارة لفرنسا بأن هذا الهروب تسبب في خيبة أمل واسعة النطاق وأن الوسيلة الوحيدة لإصلاح هذا الضرر هي اعتقال جوسمان.
من ناحية أخرى قالت الحكومة إن الولايات المتحدة كانت قد طلبت تسلم جوسمان قبل أسبوعين من عملية الهروب.
ولمحت هذه الأنباء إلى تحول كامل في موقف الحكومة لأن النائب العام السابق خيسيوس موريلو كان قد قال في يناير (كانون الثاني) إن المكسيك لا تنوي تسليمه.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.