الهلال يوافق على إعارة الدعيع للشباب

دونيس لإدارة النادي: «الآسيوية» همي الأكبر

من تدريبات الهلال الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
من تدريبات الهلال الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
TT

الهلال يوافق على إعارة الدعيع للشباب

من تدريبات الهلال الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)
من تدريبات الهلال الأخيرة (المركز الإعلامي بنادي الهلال)

وافقت إدارة نادي الهلال على انتقال اللاعب سلطان الدعيع إلى نادي الشباب على سبيل الإعارة لمدة سنة واحدة مع أحقية شراء عقد اللاعب عند نهايته.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن المدرب دونيس أبلغ إدارة الهلال بأن اللاعب سلطان الدعيع ليس من ضمن خياراته في الموسم المقبل وأعطى الضوء الأخضر للاعب للبحث عن نادٍ آخر سواء بالانتقال أو الإعارة وهو ما تحقق مع نادي الشباب.
ويعتبر الدعيع من اللاعبين الصاعدين في خط الدفاع وحقق نجاحات كبيره في الموسم قبل الماضي إبان إشراف المدرب الوطني سامي الجابر والذي ساهم في بروزه مع الهلال آنذاك.
ومن جانب آخر، قدم المدرب دونيس رؤيته الفنية للموسم المقبل، للأمير نواف بن سعد رئيس النادي.
وتضمنت الرؤية الإمكانيات البشرية والفنية التي تم توفيرها للفريق الأول.
وكشف مصدر مقرب من الإدارة بأن المدرب دونيس أبدى للإدارة خلال اجتماعه الأخير مع رئيس النادي بأنه يولي البطولة الآسيوية اهتماما كبيرا حيث يرى أن الفريق الحالي يملك القدرة لتحقيق نتائج إيجابية في دوري أبطال آسيا والتي يعتبر الهلال هو الفريق السعودي الوحيد الذي وصل لدور الثمانية بعد إخفاق فريقي النصر والشباب واللذين غادرا من الدور التمهيدي ولحق بهما الأهلي وخرج في دور الـ16 وتنتظر الفريق مواجهة حاسمة أمام لخويا القطري ذهابا في الرياض يوم 25 أغسطس (آب) وإيابًا في الدوحة يوم 15 سبتمبر (أيلول).
يذكر أن الهلال سيلعب لقاء الذهاب على أرضه دون جمهور بعد قرار لجنة الانضباط في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمعاقبة النادي جماهيريًا على أثر أحداث شغب للجماهير في لقاء دور الـ16 أمام بيروزي في الرياض وهو القرار الذي لقي تأييدًا من لجنة الاستئناف الآسيوي.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».