الاتحاد يفاضل بين مدرب أرجنتيني وآخر برازيلي

البعثة تغادر الأحد.. و4 مباريات تنتظر الفريق في إيطاليا

الاتحاد يفاضل بين مدرب أرجنتيني وآخر برازيلي
TT

الاتحاد يفاضل بين مدرب أرجنتيني وآخر برازيلي

الاتحاد يفاضل بين مدرب أرجنتيني وآخر برازيلي

كشفت مصادر لـ«الشرق الأوسط» عن مفاضلة تجريها إدارة نادي الاتحاد بين مدربين، أحدهما أرجنتيني والآخر برازيلي، تمهيدا لاتخاذ القرار النهائي والحاسم بشأن المدير الفني الجديد.
ويبدو المدرب الأرجنتيني الأقرب لتولي المهمة في ظل القبول الذي يحظى به من صناع القرار في الاتحاد، إذ يجدونه الأنسب للفريق.
من جهة أخرى، أنهى الفريق الكروي مرحلة الإعداد الأولى أمس من خلال الحصة التدريبية التي أجريت بإشراف المدرب الوطني (المؤقت9 محفوظ حافظ. ومُنح اللاعبون إجازة تمتد لـ3 أيام على أن يغادر الفريق صباح الأحد المقبل إلى إيطاليا لبدء معسكر الفريق الخارجي.
وكان مران الفريق شهد في مرحلته الأولى غيابات عدد من اللاعبين، في الوقت الذي انخرط فيه اللاعبون المنضمون حديثا في مران الفريق بعد التوقيع معهم، فيما وصل إلى مدينة جدة الفنزويلي يوهاندري آروزكو تمهيدا لإجراء الفحوصات الطبية والتوقيع رسميا للاتحاد. ومن المنتظر أن ينتظم اللاعب الفنزويلي برفقة مواطنه ريفاس في تدريبات الفريق الجماعية خلال المرحلة الإعدادية الثانية والتي ستقام في إيطاليا، ليكون ثاني محترف أجنبي يتم التعاقد معه لتدعيم صفوف الفريق خلال فترة التسجيل الصيفية، فيما ينتظر أن يتم حسم التعاقد مع اللاعب الآسيوي ليكون ثالث الصفقات بعد الإبقاء على الروماني سان مارتين مع الفريق.
وتقرر أن يخوض الفريق قرابة 4 مباريات ودية في إيطاليا من خلال دورة ودية مصغرة بمشاركة عدد من الفرق الأوروبية.
في المقابل، أرسلت إدارة نادي الاتحاد بيانا يوضح مسيرات تحويل رواتب اللاعبين حتى شهر مايو (أيار) الماضي، وذلك إلى لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم، تمهيدا لمنح الضوء الأخضر لتسجيل للاعبين، بعد استيفاء الشرطيين الأساسيين واللذين يأتي أولها عدم وجود شكاوى على النادي، والآخر هو تقديم بيان بمسيرات تحويل الرواتب حتى شهر مايو الماضي.
في المقابل، أعلنت إدارة نادي الاتحاد تمكنها من إغلاق 5 قضايا دولية من أصل 27 على النادي في أورقة الفيفا ومحكمة «الكاس»، وتأتي من أبرزها قضايا نادي فاسكو دي جاما البرازيلي والمدربين كانيدا وبينات.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».