الأمير سعود الفيصل الذي توفي الخميس، كان عميد وزراء الخارجية في العالم وقاد دبلوماسية السعودية طوال أربعين عاما شهدت نزاعات إقليمية متتالية.
والأمير سعود عمل في ظل أربعة ملوك. وأتاح له منصبه أن يلتقي بشتى زعماء العالم، شرقا وغربا.. في كل أركان القارات الست. وقاد الدبلوماسي المحنك سياسة السعودية الخارجية إبان الحرب العراقية الإيرانية (1980 - 1988) ومع الغزو العراقي للكويت في 1990 وخلال حرب الخليج التي تبعته (1991) وصولا إلى تحرير الكويت من قبل تحالف دولي قادته الولايات المتحدة. وعين الأمير سعود وزيرا للخارجية في أكتوبر (تشرين الأول) 1975، ولعب بعد ذلك دورا كبيرا في الجهود التي أفضت إلى وضع حد للحرب اللبنانية (1975 - 1990)، خصوصًا مع التوصل إلى اتفاق الطائف في 1989. وأسهم الأمير سعود في إعادة إطلاق مبادرة السلام العربية عام 2007 بعد خمس سنوات على إطلاقها في القمة العربية في بيروت.
والأمير الذي كان يجري زيارات كثيرة بين عواصم العالم ويستقبل المسؤولين الكبار في الرياض، وغيرها من المدن العالمية الكبرى، كان يتمتع بعلاقات متينة مع قادة أوروبيين وغربيين وشرقيين.
الفيصل.. مع زعماء العالم
الفيصل.. مع زعماء العالم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة