بدأت اليوم (الاربعاء) محاكمة رجلين من ميانمار اتهما بقتل اثنين من السياح البريطانيين في تايلند في قضية أثارت غضبا في بريطانيا وتساؤلات بشأن مدى كفاءة شرطة تايلند ومعاملة العمال المهاجرين.
وقتل السائحان البريطانيان ديفيد ميلر (24 سنة) وهانا ويذريدج (23 سنة)، العام الماضي في جزيرة السلاحف (كوه تاو)، وهي مقصد سياحي شهير في جنوب تايلند.
وقالت الشرطة التايلندية في أكتوبر (تشرين الاول)، إن زاو لين ووين زاو هتون وهما عاملان مهاجران يبلغان من العمر 22 سنة، من ميانمار اعترفا في بادئ الأمر بارتكاب جريمة القتل.
كما أفادت الشرطة، بأن الحمض النووي الذي عثر عليه في الضحايا يطابق المشتبه بهما؛ لكن الرجلين سحبا اعترافاتهما في وقت لاحق وقالا إنهما اعترفا تحت التعذيب.
وقد يواجه الاثنان اللذان ينفيان تهم القتل والاغتصاب والسرقة، حكما بالاعدام إذا أدينا.
وذكر محامو الدفاع أن هناك تضاربا فيما يبدو بين أدلة الحمض النووي التي عثرت عليها شرطة تايلند والحمض النووي الذي تختبره الشرطة البريطانية.
وأبلغ أحد المحامين وكالة انباء "رويترز" أن قاضيا سيقرر يوم الخميس ان كان بامكان الدفاع اختبار الادلة بشكل مستقل يوم الجمعة.
ومن المتوقع صدور حكم في أكتوبر (تشرين الثاني) المقبل.
بدء محاكمة قاتلي السائحين البريطانيين في تايلند
بدء محاكمة قاتلي السائحين البريطانيين في تايلند
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة