الأهلي يقترب من ضم هلال سوداني

غيلاس بديلاً في حال تعثر المفاوضات مع الكروات

هلال سوداني («الشرق الأوسط»)  -  نبيل غيلاس («الشرق الأوسط»)
هلال سوداني («الشرق الأوسط») - نبيل غيلاس («الشرق الأوسط»)
TT

الأهلي يقترب من ضم هلال سوداني

هلال سوداني («الشرق الأوسط»)  -  نبيل غيلاس («الشرق الأوسط»)
هلال سوداني («الشرق الأوسط») - نبيل غيلاس («الشرق الأوسط»)

دخلت مفاوضات النادي الأهلي مع الدولي الجزائري هلال سوداني لاعب فريق دينامو زغرب الكرواتي في مراحلها الأخيرة بعد أن تحصل المفاوض الأهلاوي على موافقة ناديه الكرواتي وبات على مقربة من التوصل لاتفاق نهائي مع اللاعب للانتقال لصفوف القلعة.
وعلمت «الشرق الأوسط» من مصادر مطلعة بأن إدارة النادي قد أرسلت في ساعة مبكرة من أمس العرض الرسمي للاعب وكذلك لناديه تتضمن تلبيه جميع متطلباتهم للتوقيع على العقد قبل الإعلان الرسمي، وفي حالة وجود أي طارئ فإن النادي يملك أسماء بديلة ومميزة لاختيار أحدهم من خلال فتح خط المفاوضات مع أكثر من لاعب.
وحسب مصادر «الشرق الأوسط» فإن أبرز الأسماء البديلة التي وضعها الأهلاويون تحسبا لتعثر التوقيع مع هلال سوداني اللاعب الدولي الجزائري نبيل غيلاس والمحترف في نادي بورتو البرتغالي.
من جهة أخرى، شرعت إدارة الأهلي في الترتيبات النهائية لانعقاد الجمعية العمومية العادية للنادي والتي ستعقد يوم الأحد المقبل، وذلك لاعتماد القوائم المالية الخاصة بالسنة المنتهية، حيث أكملت إدارة النادي جميع الترتيبات الخاصة بانعقاد الجمعية بمتابعة من رئيس النادي الأمير فهد بن خالد وبإشراف مباشر من قبل نائب رئيس النادي فهد عيد، وأمين عام النادي عبد الإله مؤمنة.
بينما سيعقد المجلس الشرفي لنادي الأهلي يوم الأحد المقبل بمقر النادي ملتقى موسع لأعضاء شرف النادي لمناقشة عدد من المستجدات الخاصة بالنادي واطلاع شرفيي النادي على الخطوات التي تمت لإعداد فرق النادي المختلفة للموسم المقبل بما فيها برنامج فريق كرة القدم الأول التحضيري للموسم المقبل واستعراض النتائج التي تحققت الموسم المنتهي، حيث بدأت الأمانة العامة لمجلس أعضاء الشرف بالأهلي بتوجيه الدعوات لعدد كبير من شرفيي النادي لحضور الملتقى وينتظر أن تكون هناك الكثير من الملاحظات من قبل شرفيي النادي الأهلي لإدارة النادي حول نتائج الألعاب المختلفة بالنادي، خصوصا بعد أن شهدت نتائجها هبوطا كبيرا خلال الموسم المنتهي والابتعاد عن تحقيق الألقاب بعد أن كانت بعض الفرق بالنادي قريبة جدا من تحقيق البطولات.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».