آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم
TT

آخر مستجدات السياحة في العالم

آخر مستجدات السياحة في العالم

أجواء الشهر الفضيل في «بير أكووم ديزرت بالم»

* أطلق منتجع بير أكووم ديزرت بالم مجموعة من العروض الخاصة خلال الشهر الفضيل ليجتمع العائلات والأصدقاء في واحة من الأناقة والبساطة، حيث تتيح لهم هذه العروض الاسترخاء في سكينة الأجنحة والفلل، والاستمتاع بتجربة الإفطار والسحور الراقية.
عند المغيب، بإمكان الضيوف تناول وجبة الإفطار بأسلوب رفيع في مطعم رير مع قائمة مميزة من المأكولات العربية، بدءًا بشوربة لحم الخروف الشهية، ووصولاً إلى المازة والحلويات العربية. يمكن الاختيار بين تناول الطعام في الداخل أو على التراس الخارجي، حيث سيتمكن الضيوف من الاستمتاع بالشيشة مع إطلالة رائعة على ملاعب البولو الخضراء. تبدأ الأسعار من 150 درهمًا للفرد، ويحصل الأطفال بين 4 سنوات و14 سنة على خصم 50 في المائة، في حين يتناول الأطفال دون 4 سنوات الطعام مجانًا.
أما الضيوف الذين يبحثون عن الخصوصية، فيمكنهم حجز جلسات «المجلس» الخارجية، مقابل 150 درهمًا فقط، على ألا يقل الحجز عن أربعة أشخاص. سيستمتع الضيوف بالأطباق التقليدية من المنطقة مع مزيج من المأكولات العربية والعالمية، من خيارات القائمة.
تتوافر في بير أكووم ديزرت بالم أيضا الإفطارات للمؤسسات مع أسعار تبدأ من 120 درهمًا للفرد، للمجموعات المؤلفة من 50 فردًا وما فوق. بالإضافة إلى ذلك يقدم المنتجع سحورًا من القائمة من منتصف الليل حتى الساعة 3.00 فجرًا.
أما إذا كنتم ترغبون في الهروب من ضوضاء المدينة، فيقدم لكم بير أكووم ديزرت بالم فرصة استكشاف المعنى الحقيقي للصفاء في أجوائه الرائعة، لتأخذوا قسطًا من الراحة مع أسعار تبدأ من 365 درهمًا لغرف بالم ديلوكس، و465 درهما لأجنحة البالم.
إلى ذلك، سيتمكن الضيوف من أن يدللوا أنفسهم مع بعض أشهر علاجات لايم سبا، حيث سيحصلون على أي علاج ذي 30 دقيقة مقابل 179 درهما طوال الشهر الفضيل.

«أيقونة» جديدة في سماء لندن بقلب مدينة «شورديتش»

* افتتح فندق «M» التابع لسلسلة فنادق شركة «مونت كالم» في لندن، وتحديدا في منطقة شورديتش التي يطلق عليها اسم «ميدان السليكون» في لندن. وهذه المنطقة شهدت أخيرا ازدهارا لافتا لأنها أصبحت ملتقى أكبر شركات الإعلام والتكنولوجيا في بريطانيا.
يتميز الفندق بتصميم فريد من نوعه ويتألف من 18 طابقا وتميزه واجهة زجاجية ملتوية بتصميم لافت وفريد من نوعه، يعود للمهندسة المعمارية بريدجت ريلي.
وقامت شركة «SGP المحدودة للمقاولات» بعقد كامل للتصميم والبناء، وعينت الشركة 3 استشاريين متخصصين وهم «5plus، KUT وM&E» إلى جانب متخصصين في الستائر الخرسانية لإتمام هذا البناء الفريد والاستثنائي.
وقد تطلب إتمام هذا الفندق الفخم غير المسبوق في تصميمه من شركة المقاولات المنفذة أن تبتكر حلولا تقنية جديدة لإتمام مبنى بهذا المستوى من الثراء والتفرد في تصميمه، وباكتمال هذا البناء الرائع فقد أصبح نقطة تميز جديدة لخطف أنظار عشاق التميز المعماري في لندن.
يضم الفندق 269 غرفة راقية المستوى تنقسم إلى 4 مستويات «فاخرة»، «ممتازة»، «جناح كبير» و«جناح» وتتميز غرف الضيوف في فندق «M» من «مونت كالم» بتصميم عصري وأنيق.
ويوفر المركز مجموعة متنوعة من العلاجات وحمام سباحة رائعا من وحي تصميمات «فيرساتشي» مرفقا به غرفة للبخار، كما يوجد قاعة لياقة بدنية (جيم) مزودة بأحدث الأجهزة التكنولوجية الحديثة.
بوصفه فندقا يحاكي «مدينة التكنولوجيا» في لندن، توفر جميع الغرف في فندق «M» من «مونت كالم» أحدث الصيحات في مجال التكنولوجيا العالمية، فبضغطة زر واحدة يمكنك التحكم في جميع أجنحة وغرف الفندق عبر أجهزة «تابلت» تضبط الأضواء المفضلة لراحتك، النظام الصوتي الملائم لك، درجات الحرارة داخل الغرفة بما يتناسب مع المزاج الشخصي للنزلاء. كما يمكنكم طلب المساعدة من خدمة الغرف بالفندق بضغطة زر واحدة.
يضم الفندق مطعمين يشرف عليهما طهاة حاصلون على «نجمة ميشلان».
المطعم الأول سيكون موقعه بالطابق الأول ويمتد إلى طابق «الميزانين» ويتميز بأجوائه الهادئة الجاذبة لعشاق الهدوء والاستمتاع بالبار الضخم الذي يوفر تشكيلة من أرقى المشروبات (الكوكتيل) العالمية. والمطعم الثاني سيكون في الطابق السابع عشر ويقدم وجبات الطعام الراقية.

كويتا ترحب بـ«فلاي دبي»

* أعلنت «فلاي دبي» عن وصول رحلتها الافتتاحية إلى كويتا التي تم استقبالها بإطلاق المدافع المائية. وتسجل الرحلة الافتتاحية بداية خط جوي مباشر بين دبي والوجهة الرابعة لفلاي دبي في باكستان. وكان في استقبال الطائرة وفد من مسؤولي المطار والحكومة برئاسة محمد خان أسكازي، محافظ إقليم بلوشستان.
بدأت فلاي دبي عملياتها في باكستان عام 2010 في مدينة كراتشي التي كانت آنذاك الوجهة رقم 20 في شبكة فلاي دبي التي شهدت نموا كبيرًا بلغ عدد وجهاتها اليوم أكثر من 90 وجهة. وفي عام 2013، أطلقت فلاي دبي رحلات مباشرة من دبي إلى كل من سيالكوت ومولتان. وتسير فلاي دبي 27 رحلة أسبوعيًا إلى باكستان. كما أعلنت الناقلة عن إضافة 16 وجهة جديدة هذا العام.
تخدم فلاي دبي شبكة واسعة من الوجهات في شبه القارة الهندية. وتغطي هذه الشبكة 8 وجهات في الهند ووجهتين في بنغلاديش وأفغانستان، فضلاً عن ماليه عاصمة المالديف، وكاتماندو عاصمة النيبال، وكولومبو عاصمة سريلانكا.



سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)
TT

سوق البحرين العتيقة... روح البلد وعنوان المقاهي القديمة والجلسات التراثية

سوق المنامة القديم (إنستغرام)
سوق المنامة القديم (إنستغرام)

«إن أعدنا لك المقاهي القديمة، فمن يُعِد لك الرفاق؟» بهذه العبارة التي تحمل في طياتها حنيناً عميقاً لماضٍ تليد، استهل محمود النامليتي، مالك أحد أقدم المقاهي الشعبية في قلب سوق المنامة، حديثه عن شغف البحرينيين بتراثهم العريق وارتباطهم العاطفي بجذورهم.

فور دخولك بوابة البحرين، والتجول في أزقة السوق العتيقة، حيث تمتزج رائحة القهوة بنكهة الذكريات، تبدو حكايات الأجداد حاضرة في كل زاوية، ويتأكد لك أن الموروث الثقافي ليس مجرد معلم من بين المعالم القديمة، بل روح متجددة تتوارثها الأجيال على مدى عقود.

«مقهى النامليتي» يُعدُّ أيقونة تاريخية ومعلماً شعبياً يُجسّد أصالة البحرين، حيث يقع في قلب سوق المنامة القديمة، نابضاً بروح الماضي وعراقة المكان، مالكه، محمود النامليتي، يحرص على الوجود يومياً، مرحباً بالزبائن بابتسامة دافئة وأسلوب يفيض بكرم الضيافة البحرينية التي تُدهش الزوار بحفاوتها وتميّزها.

مجموعة من الزوار قدموا من دولة الكويت حرصوا على زيارة مقهى النامليتي في سوق المنامة القديمة (الشرق الأوسط)

يؤكد النامليتي في حديثه لـ«الشرق الأوسط» أن سوق المنامة القديمة، الذي يمتد عمره لأكثر من 150 عاماً، يُعد شاهداً حيّاً على تاريخ البحرين وإرثها العريق، حيث تحتضن أزقته العديد من المقاهي الشعبية التي تروي حكايات الأجيال وتُبقي على جذور الهوية البحرينية متأصلة، ويُدلل على أهمية هذا الإرث بالمقولة الشعبية «اللي ما له أول ما له تالي».

عندما سألناه عن المقهى وبداياته، ارتسمت على وجهه ابتسامة وأجاب قائلاً: «مقهى النامليتي تأسس قبل نحو 85 عاماً، وخلال تلك المسيرة أُغلق وأُعيد فتحه 3 مرات تقريباً».

محمود النامليتي مالك المقهى يوجد باستمرار للترحيب بالزبائن بكل بشاشة (الشرق الأوسط)

وأضاف: «في الستينات، كان المقهى مركزاً ثقافياً واجتماعياً، تُوزع فيه المناهج الدراسية القادمة من العراق، والكويت، ومصر، وكان يشكل ملتقى للسكان من مختلف مناطق البلاد، كما أتذكر كيف كان الزبائن يشترون جريدة واحدة فقط، ويتناوبون على قراءتها واحداً تلو الآخر، لم تكن هناك إمكانية لأن يشتري كل شخص جريدة خاصة به، فكانوا يتشاركونها».

وتضم سوق المنامة القديمة، التي تعد واحدة من أقدم الأسواق في الخليج عدة مقاه ومطاعم وأسواق مخصصة قديمة مثل: مثل سوق الطووايش، والبهارات، والحلويات، والأغنام، والطيور، واللحوم، والذهب، والفضة، والساعات وغيرها.

وبينما كان صوت كوكب الشرق أم كلثوم يصدح في أرجاء المكان، استرسل النامليتي بقوله: «الناس تأتي إلى هنا لترتاح، واحتساء استكانة شاي، أو لتجربة أكلات شعبية مثل البليلة والخبيصة وغيرها، الزوار الذين يأتون إلى البحرين غالباً لا يبحثون عن الأماكن الحديثة، فهي موجودة في كل مكان، بل يتوقون لاكتشاف الأماكن الشعبية، تلك التي تحمل روح البلد، مثل المقاهي القديمة، والمطاعم البسيطة، والجلسات التراثية، والمحلات التقليدية».

جانب من السوق القديم (الشرق الاوسط)

في الماضي، كانت المقاهي الشعبية - كما يروي محمود النامليتي - تشكل متنفساً رئيسياً لأهل الخليج والبحرين على وجه الخصوص، في زمن خالٍ من السينما والتلفزيون والإنترنت والهواتف المحمولة. وأضاف: «كانت تلك المقاهي مركزاً للقاء الشعراء والمثقفين والأدباء، حيث يملأون المكان بحواراتهم ونقاشاتهم حول مختلف القضايا الثقافية والاجتماعية».

عندما سألناه عن سر تمسكه بالمقهى العتيق، رغم اتجاه الكثيرين للتخلي عن مقاهي آبائهم لصالح محلات حديثة تواكب متطلبات العصر، أجاب بثقة: «تمسكنا بالمقهى هو حفاظ على ماضينا وماضي آبائنا وأجدادنا، ولإبراز هذه الجوانب للآخرين، الناس اليوم يشتاقون للمقاهي والمجالس القديمة، للسيارات الكلاسيكية، المباني التراثية، الأنتيك، وحتى الأشرطة القديمة، هذه الأشياء ليست مجرد ذكريات، بل هي هوية نحرص على إبقائها حية للأجيال المقبلة».

يحرص العديد من الزوار والدبلوماسيين على زيارة الأماكن التراثية والشعبية في البحرين (الشرق الأوسط)

اليوم، يشهد الإقبال على المقاهي الشعبية ازدياداً لافتاً من الشباب من الجنسين، كما يوضح محمود النامليتي، مشيراً إلى أن بعضهم يتخذ من هذه الأماكن العريقة موضوعاً لأبحاثهم الجامعية، مما يعكس اهتمامهم بالتراث وتوثيقه أكاديمياً.

وأضاف: «كما يحرص العديد من السفراء المعتمدين لدى المنامة على زيارة المقهى باستمرار، للتعرف عن قرب على تراث البحرين العريق وأسواقها الشعبية».