سلام لـ {الشرق الأوسط}: أخشى على لبنان.. والتوافق سبيلنا لإخراجه من الأزمة

قال: نحن مع السعودية.. وآراء الأحزاب لا تعنينا

تمام سلام
تمام سلام
TT

سلام لـ {الشرق الأوسط}: أخشى على لبنان.. والتوافق سبيلنا لإخراجه من الأزمة

تمام سلام
تمام سلام

عبّر رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام عن خشيته على لبنان مع استمرار الشغور في منصب رئاسة الجمهورية جراء الخلافات بين القوى السياسية اللبنانية.
وقال في حوار مطول مع «الشرق الأوسط» عشية زيارته إلى السعودية: «أخشى على لبنان وكل شيء فيه، فالوعي والإدراك المطلوب من القوى السياسية كافة هو اليوم على المحك». واعتبر أن التوافق يحصن لبنان من الأزمات، وأضاف: «المطلوب اليوم التمسك بالتوافق الذي أفرج عن الحكومة منذ سنة ونصف السنة، ويجب أن يفرج أيضا عن انتخاب رئيس جديد للجمهورية. هذا التوافق في هذه المرحلة الصعبة هو السبيل والملجأ للخروج من الأزمة السياسية التي نتخبط فيها».
من جهة أخرى، شدد رئيس الحكومة اللبنانية على العلاقة «العميقة والوثيقة» مع السعودية، وقلل من إمكانية التشويش على العلاقة بين البلدين من قبل أطراف لبنانية، في إشارة إلى تصريحات حزب الله، الذي يتزعمه حسن نصر الله، معتبرا أن حكومته غير معنية بها. وقال: «نحن في بلد ديمقراطي، وهناك حرية لكل جهة ولكل قوى سياسية أن تدلي بمواقفها ورأيها في أمر ما داخليا وإقليميا وخارجيا».
وحول الهدف من زيارته السعودية اليوم، التي تستمر يوما واحدا ويصحبه فيها 5 وزراء، قال إن «ما سننقله إلى المملكة هو في غاية الوضوح، سنشكر (خادم الحرمين الشريفين) الملك سلمان بن عبد العزيز وكل القيادة السعودية على رعايتهم للبنان واللبنانيين، ومنحهم الدعم المعنوي والمادي له».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.