حقائق عن مواجهة ريـال مدريد ويوفنتوس

بيرلو نجم يوفنتوس في صراع على الكرة مع بيل مهاجم الريـال في لقاء الذهاب (رويترز)
بيرلو نجم يوفنتوس في صراع على الكرة مع بيل مهاجم الريـال في لقاء الذهاب (رويترز)
TT

حقائق عن مواجهة ريـال مدريد ويوفنتوس

بيرلو نجم يوفنتوس في صراع على الكرة مع بيل مهاجم الريـال في لقاء الذهاب (رويترز)
بيرلو نجم يوفنتوس في صراع على الكرة مع بيل مهاجم الريـال في لقاء الذهاب (رويترز)

* ضعف أمل ريـال مدريد في المنافسة على لقب بطل الدوري المحلي بعد تعادله السبت مع ضيفه فالنسيا 2 - 2 في المباراة التي أهدر فيها نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو ركلة جزاء، وبات الفارق بينه وبين غريمه برشلونة 4 نقاط قبل مرحلتين من ختام البطولة.
* يدل هذا التعادل على ضعف ريـال مدريد في مواجهة الفرق القوية حيث حصل فقط على 4 من أصل 18 نقطة في مبارياته الست ذهابا وإيابا مع برشلونة وأتليتكو مدريد وفالنسيا هذا الموسم، فضلا عن أنها المرة الرابعة التي تستقبل فيها شباكه هدفين في آخر 5 مباريات.
* اكتفى يوفنتوس الذي تقدم ذهابا 2 - 1 على أرضه، بالتعادل مع كالياري المتواضع 1 - 1، لكن الفرق بينه وبين ريـال مدريد أنه ضمن التتويج بطلا للدوري الإيطالي والحفاظ على اللقب للمرة الرابعة على التوالي.
* استعاد فريق «السيدة العجوز» خدمات صانع ألعابه الفرنسي بول بوغبا بعد غياب استمر شهرين بداعي الإصابة، وكان صاحب الهدف الوحيد في المباراة ضد كالياري بتسديدة خاطفة ومباغتة من خارج المنطقة، والعاشر في البطولة هذا الموسم.
* المدربان:
ريـال مدريد: الإيطالي كارلو أنشيلوتي (55 عاما).
يوفنتوس: الإيطالي ماسيميليانو أليغري (47 عاما).
* موقف الفريقين في الدوري المحلي:
- ريـال مدريد: المركز الثاني بفارق 4 نقاط عن برشلونة، وأفضل هداف كريستيانو رونالدو (42 هدفا).
- يوفنتوس: توج باللقب للمرة الرابعة قبل 3 مراحل من نهاية البطولة، وأفضل هدافيه الأرجنتيني كارلوس تيفيز (20 هدفا).
* الطريق إلى نصف النهائي:
- ريـال مدريد: تصدر المجموعة الثانية أمام بازل السويسري، فاز على شالكه الألماني بنتيجتي ذهاب وإياب ثمن النهائي 5 - 4، ثم على جاره ووصيفه أتليتكو مدريد بنتيجتي الذهاب والإياب في ربع النهائي 1 - صفر.
- يوفنتوس: ثاني المجموعة الأولى خلف أتليتكو مدريد، فاز على بوروسيا دورتموند الألماني (5 - 1 في ذهاب وإياب ثمن النهائي)، وعلى موناكو الفرنسي 1 - صفر (ذهاب وإياب ربع النهائي).
- أفضل إنجازات الفريقين في المسابقة:
- ريـال مدريد: صاحب الرقم القياسي وتوج باللقب 10 مرات أعوام 1956 و1957 و1958 و1959 و1960 و1966 و1998 و2000 و2002 و2014).
- يوفنتوس: توج باللقب مرتين عامي 1985 و1996.
* ألقاب أخرى:
- ريـال مدريد: توج بطلا للدوري الإسباني 32 مرة، وكأس إسبانيا 19 مرة، والكأس السوبر الإسبانية 10 مرات، وكأس الاتحاد الأوروبي مرتين، وكأس الكؤوس الأوروبية مرتين أيضا، والكأس الإنتركونتيننتال 3 مرات، وكأس العالم للأندية مرة واحدة.
- يوفنتوس: توج بطلا للدوري الإيطالي 31 مرة، وكأس إيطاليا 9 مرات، والكأس السوبر الإيطالية 6 مرات، وكأس الكؤوس الأوروبية مرة واحدة، والكأس السوبر الأوروبية مرتين، وكأس الاتحاد الأوروبي 3 مرات، وكأس الإنتركونتيننتال مرتين.
* المواجهات السابقة في المسابقة:
التقى ريـال مدريد ويوفنتوس 16 مرة في مسابقة دوري الأبطال منذ موسم 1961 - 1962، والنتائج تميل لصالح الفريق الإيطالي بفوزه في 8 مباريات مقابل 7 للإسباني فيما تعادل الفريقان 2 - 2 في دور المجموعات لموسم 2013 - 2014.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».