الملكة إليزابيث تزور أميرة كمبريدج لأول مرة

الأميرة «تشارلوت إليزابيث ديانا» آخر عنقود القصر

الملكة إليزابيث الثانية لحظة وصولها إلى قصر كنزينغتون (تصوير: جيمس حنا)  -  أكواب عليها التاج الملكي وكلمة {الأميرة} بمناسبة المولودة الملكية
الملكة إليزابيث الثانية لحظة وصولها إلى قصر كنزينغتون (تصوير: جيمس حنا) - أكواب عليها التاج الملكي وكلمة {الأميرة} بمناسبة المولودة الملكية
TT

الملكة إليزابيث تزور أميرة كمبريدج لأول مرة

الملكة إليزابيث الثانية لحظة وصولها إلى قصر كنزينغتون (تصوير: جيمس حنا)  -  أكواب عليها التاج الملكي وكلمة {الأميرة} بمناسبة المولودة الملكية
الملكة إليزابيث الثانية لحظة وصولها إلى قصر كنزينغتون (تصوير: جيمس حنا) - أكواب عليها التاج الملكي وكلمة {الأميرة} بمناسبة المولودة الملكية

زارت الملكة إليزابيث الثانية ابنة حفيدها الأمير ويليام لأول مرة أمس، وتوجهت إلى قصر كنزينغتون مباشرة بعد وصولها من مقر ساندرينغهام في نورفولك متشوقة لرؤية الأميرة «تشارلوت إليزابيث ديانا» التي أبصرت النور يوم السبت الماضي في تمام الساعة الثامنة وأربع وثلاثين دقيقة صباحا وتزن 3.7 كلغ.
وبدت الملكة سعيدة وهي في طريقها إلى قصر كنزينغتون مقر إقامة الأمير ويليام وزوجته كيت ميدلتون دوقة كمبردج، واختارت اللون الأزرق لملابسها بعدما ظهرت يوم ولادة الأميرة بفستان باللون الوردي مظهرة سعادتها بتلقي الخبر.
وزيارة الملكة للأميرة تشارلوت جاءت بعد زيارة الأمير تشارلز وزوجته كاميلا دوقة كورنوول، وكارول ميدلتون والدة كيت، وشقيقتها بيبا، وبدا الجميع سعداء بالأميرة الصغيرة التي تأكد اسمها مساء أول من أمس بعد إعلام الملكة والحصول على موافقتها. واسم الأميرة المركب من ثلاثة أسماء إذا ما دل على شيء، فهو يدل على أن والدي الأميرة قاما بالتفكير الطويل، وبدبلوماسية مدروسة، استطاعا أن يرضيا الجميع، فكانت النتيجة أن يكون الاسم الأول «تشارلوت» وهو الاسم الأنثوي لاسم شارل أو «تشارلز» كما ينطق بالإنجليزية، وجاء هذا الخيار تكريما للأمير تشارلز وشقيقة كيت بيبا ميدلتون التي يضم اسمها اسم «تشارلوت».
يذكر أن تشارلوت هو اسم فرنسي ويعني «صغيرة».
واسم إليزابيث اختير إرضاء للملكة أولا، كما أن اسم كيت واسم والدتها كارول الثاني هو «إليزابيث».
أما اختيار اسم ديانا، فهو غني عن الشرح، فهو تأكيد من الأمير ويليام بأن والدته الأميرة الراحلة ديانا ستبقى في قلبه وقلوب الشعب البريطاني كله.
وكان رد فعل الشعب البريطاني إيجابيا جدا، لا سيما أن اسم ديانا عاد من جديد إلى القصر، فالأميرة ديانا التي رحلت في سن السادسة والثلاثين لطالما أرادت أن يكون لها طفلة.
أما الأمير هاري عم المولودة، فهو في أستراليا ولم يكن من بين الزائرين، لكنه بعث رسالة جاءت في بيان قصر كنزينغتون: «هي جميلة بالتأكيد. لا يسعني الانتظار حتى أراها».
وكانت هناك عدة مخاوف من رد فعل الملكة بعد أن عاد اسم ديانا ليطرق باب القصر، ولطالما أرادت الملكة طي صفحة ديانا، كما أنه كانت هناك أيضا مخاوف من رد فعل كاميلا والأمير تشارلز، ولكن يبدو أن المياه عادت إلى مجاريها؛ حيث بدا الجميع سعداء بقدوم ديانا الصغيرة، وعلقت صديقة مقربة من الأميرة الراحلة ديانا، بأن «اسم ديانا عاد من جديد، وهذا يعني أن روح الأميرة ستكون دائما موجودة بيننا».
وأصدر مكتب تسجيل النفوس وثيقة ولادة الأميرة تشارلوت، التي ضمت اسمها بالكامل ولقبها (أميرة كمبردج)، ومكان ولادتها، وعنوان إقامتها، واسم والديها.
وما إن أبصرت الأميرة النور حتى بدأت الشركات بتصنيع القطع التذكارية التي تحمل اسم الأميرة تشارلوت، ومن المنتظر بأن تسجل المبيعات أرقاما قياسية تتعدى التي بيعت بمناسبة ولادة الأمير جورج. كما أنه من المنتظر أن تساهم الأميرة الصغيرة في إنعاش الاقتصاد لسنوات كثيرة قادمة، لأن هناك اهتماما أكبر بأزياء الأنثى، وما حققه الأمير جورج في صغره من مساهمة في زيادة مبيعات أزياء الأطفال، من شأنه أن يكون أكثر بكثير بالنسبة لشقيقته الأميرة تشارلوت، خاصة إذا كانت ستمشي على خطى والدتها كيت التي يلقبها كثيرون بأيقونة الموضة، وجدتها الراحلة الأميرة ديانا التي كانت توصف بالأناقة والجمال. يذكر أن الأميرة تشارلوت حلت في المرتبة الرابعة في ولاية العرش بعد جدها الأمير تشارلز، وأبيها الأمير ويليام، وشقيقها الأمير الصغير جورج، واحتلت بذلك المركز الرابع الذي كان يحتله عمها الأمير هاري الذي أصبح الآن الخامس في ترتيب ولاية العرش.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.