السيارات الأوروبية تتصل تلقائيًا بالطوارئ في 2018

بهدف خفض الوفيات الناتجة عن حوادث الطرق

السيارات الأوروبية تتصل تلقائيًا بالطوارئ في 2018
TT

السيارات الأوروبية تتصل تلقائيًا بالطوارئ في 2018

السيارات الأوروبية تتصل تلقائيًا بالطوارئ في 2018

تقضي لوائح جديدة وافق عليها مشرعون بالاتحاد الأوروبي أمس (الثلاثاء) بتزويد جميع السيارات والحافلات الصغيرة في أوروبا بتقنية الاتصال التلقائي بخدمات الطوارئ في حال وقوع حوادث بدءا من أبريل (نيسان) عام 2018، وهي التقنية التي قد تخفض من الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق بنسبة عشرة في المائة سنويا.
وتتولى هذه الأجهزة إبلاغ أقرب مركز للطوارئ آليا في حال وقوع حادث تصادم بالاستعانة بهذه الخدمة، التي ستنقل للسلطات بدورها معلومات؛ منها موقع الحادث، ووقته على وجه الدقة، وعدد الركاب في المركبة.
كان أعضاء البرلمان الأوروبي قد وافقوا على هذا القانون أمس في مدينة ستراسبورغ الفرنسية، مما يعني أن على شركات تصنيع السيارات مثل «فولكس فاغن» و«فولفو» تزويد جميع سيارات الركوب والمركبات الخفيفة بهذه التقنية في موعد غايته 31 مارس (آذار) من عام 2018.
وفي العام الماضي قتلت حوادث الطرق 25700 شخص في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي.
وأشارت تقديرات المفوضية الأوروبية التي طرحت هذا الاقتراح إلى أن الوقت الذي سيمضي بين الإبلاغ عن الحادثة والاستجابة لها سينخفض إلى النصف في المناطق الريفية وبنسبة 60 في المائة في المناطق العمرانية.
وسيتسنى لركاب السيارات الاستفادة بخدمة استدعاء الطوارئ بمجرد الضغط على زر داخل السيارة مما يتيح لشهود العيان فرصة للإبلاغ عن الحوادث.
ولا تتضمن هذه الخدمة رصد ومتابعة مسار السيارات خارج مراكز الطوارئ، كما لن يتسنى للسلطات نقل البيانات إلى جهة ثالثة إلا بالموافقة الصريحة من الشخص المعني.



اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
TT

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)
جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ نجمتين عالميتين تقديراً لمسيرتيهما، هما الأميركية فيولا ديفيس، والهندية بريانكا شوبرا.

واختتم المهرجان عروضه بفيلم «مودي... 3 أيام على حافة الجنون» الذي أخرجه النجم الأميركي جوني ديب، ويروي حكاية الرسام والنحات الإيطالي أميديو موديلياني، خلال خوضه 72 ساعة من الصراع في الحرب العالمية الأولى.

واختير فيلم «الذراري الحمر» للمخرج التونسي لطفي عاشور لجائزة «اليُسر الذهبية» كأفضل فيلم روائي، أما «اليُسر الفضية» لأفضل فيلم طويل، فنالها فيلم «إلى عالم مجهول» للفلسطيني مهدي فليفل، بالإضافة إلى جائزة خاصة من لجنة التحكيم نالها فيلم «البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو» لخالد منصور.