نيبال تحت ذعر الهزات الارتدادية.. وحصيلة الضحايا 2500

العالم يتحرك للنجدة.. وصعوبات لوجستية تعرقل المهمة

سيدتان نيباليتان تجلسان أمس أمام حطام منزليهما المدمرين إثر الزلزال القوي الذي ضرب منطقة بهاكتابور في كاتماندو (إ.ب.أ)
سيدتان نيباليتان تجلسان أمس أمام حطام منزليهما المدمرين إثر الزلزال القوي الذي ضرب منطقة بهاكتابور في كاتماندو (إ.ب.أ)
TT

نيبال تحت ذعر الهزات الارتدادية.. وحصيلة الضحايا 2500

سيدتان نيباليتان تجلسان أمس أمام حطام منزليهما المدمرين إثر الزلزال القوي الذي ضرب منطقة بهاكتابور في كاتماندو (إ.ب.أ)
سيدتان نيباليتان تجلسان أمس أمام حطام منزليهما المدمرين إثر الزلزال القوي الذي ضرب منطقة بهاكتابور في كاتماندو (إ.ب.أ)

عاشت نيبال أمس تحت الذعر بعد هزات ارتدادية قوية ضربت البلاد غداة زلزال السبت المدمر الذي صعدت حصيلة ضحاياه إلى 2500 قتيل، كما تسببت الهزات بانهيارات ثلجية جديدة في جبل إيفرست.
وفي أسوأ كارثة طبيعية في البلاد منذ 80 عاما, ضرب الزلزال مواقع أثرية في نيبال، بينها عدد من المواقع المدرجة على قائمة مركز التراث العالمي ومناطق الجذب السياحية الأكثر شعبية لمنظمة الأمم المتحدة «اليونيسكو». وتحولت بعض المواقع الأثرية المتضررة, التي يزيد عمرها عن 1700 سنة، إلى أكوام من الأنقاض.
إلى ذلك توالت عروض الإغاثة من كل أنحاء العالم، وواصلت عشرات المنظمات والحكومات إرسال المساعدات من الكلاب البوليسية إلى المستشفيات الميدانية، غير أن تلك الجهود تصطدم بصعوبات لوجستية، وسط انقطاع الكهرباء وإغلاق المطار بينما تزدحم المستشفيات بالجثث مما لا يدع مجالا أمام استقبال المزيد.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.